أكد الدكتور موسى أبومرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الانحياز للقضية الفلسطينية وعدم مواجهة المقاومة في فلسطين من ضرورات الأمن القومي المصري منذ عام 1948 وحتى اللحظة ويجب أن يبقى كذلك. جاء ذلك في كلمة لأبومرزوق اليوم الجمعة، عبر صفحته على "فيسبوك" تعليقا على برنامج تلفزيونى على أحد القنوات المصرية، طالب فيه أحد مقدمي البرامج الفريق السيسي بإغلاق معبر رفح، وعدم السماح بعلاج مرضى غزة واعتقال كل الفلسطينيين المتواجدين في مصر، وسحب الجنسية المصرية ممن حصلوا عليها في عهد مرسي، وقصف قطاع غزة بالصواريخ. وأضاف أبو مرزوق: أن معبر رفح لا يفتح إلا في الحالات الإنسانية، وأن الموت على أرض الرباط جميل وشرف وعزة، وتساءل عما إذا كانت السجون المصرية تتسع للفلسطينيين المتواجدين في مصر. وأكد أن معظم من أخذ الجنسية المصرية من الفلسطينيين أخذها بحكم قضائي ثم بإجراء قانوني، وتم ذلك في عهد المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير. وأما عن المطالبة بقصف غزة، فقال أبو مرزوق: "غزة لازالت محتلة، فهل يستهدف القصف أطفال غزة أم الاحتلال؟". وأشار أبو مرزوق إلى أن البرنامج تضمن إساءات بالغة للفلسطينيين، وقال: "أما المتصلون فلم يكونوا أقل حدة، فقد زادوا شتما وبذاءة، وفي الاتصالات تم وصف الفلسطينيين بألفاظ يصعب كتابتها، (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)".