كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية، عن وجود اتفاق سري بين الولاياتالمتحدة وروسيا للتضحية بالثورة السورية، والحفاظ على بقاء بشار الأسد في الحكم، مع تسليمه جميع الأسلحة الكيماوية التي تهدد أمن إسرائيل ومصالح الولاياتالمتحدة بالمنطقة. وأشار موقع "ديبكا" المقرب من المخابرات الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف الخطط العسكرية ضد سوريا، مع تسليم الأسد أسلحته الكيماوية، وبالتالي يتم تسوية القضية تماما دون أي خسائر للطرفين. وأوضح مسئولون بالمخابرات الإسرائيلية "الموساد" أن الضحية في هذه الصفقة سيكون المعارضون السوريون الذين كانوا يعولون كثيرا على التدخل العسكري الأمريكي لإضعاف قدرات الأسد العسكرية، ومنحهم حرية الحركة على الأرض. وتعد هذه الصفقة بمثابة نجاح كبير للمخابرات والدبلوماسية الروسية التي نجحت في كبح جماح نظيرتها الأمريكية وإقناعها بعدم جدوى عمل عسكري في سوريا الآن.