صرح المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات بأن الكابل البحرى للشركة المصرية للاتصالات سيوفر سعات كبيرة تصل إلى 10 تيرابايت، مما سيعمل بدوره على تخفيض تكلفة الانترنت ونقل البيانات للمواطنين. وأضاف في تصريحات أن الانترنت أصبح ضرورة لكل الناس وهو ما أظهرته أزمة انقطاع الكابلات البحرية بالبحر المتوسط. وأوضح بشير أن الكابل الجديد هو أكبر كابل من نوعه تنفذه شركة الكاتيل لوسنت الفرنسية، كما أنه أكبر عقد توقعه الشركة المصرية للاتصالات كصفقة واحدة بتكلفة 125 مليون دولار سيتم دفعها على عامين ، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إنشائه خلال 18 إلى 20 شهرا ، أى خلال النصف الثانى من 2009. جاء ذلك فى تصريحات للمهندس عقيل بشير على هامش توقيع عقد إنشاء الكابل البحرى مع شركة الكاتيل لوسنت الفرنسية بحضور الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقال إن الكابل الجديد بطول 3100 كيلومتر تحت سطح البحر سيعزز دور الشركة المصرية للاتصالات كناقل لجميع مشغلى الخدمة فى المنطقة ، كما سيلعب دورا كبيرا فى إستيعاب زيادة الإقبال على إرسال البيانات بقدر هائل فى المستقبل عن طريق الانترنت إضافة إلى الاتصالات الصوتية. وأوضح المهندس عقيل بشير أن الكابل الجديد سيوفر على الشركة من خلال امتلاكه تكاليف استئجار سعات جديدة، ولفت إلى أن العطل أدى لوصول مستوى الخدمة بالسعودية إلى 15% وفى اليمن والبحرين والكويت وقطر إلى صفر تقريبا.