أعلن مسئولون في البنتاجون أن هناك عملية توزيع القطع البحرية تحسبا لضربات عسكرية محتملة ضد سوريا، حيث تم التخفيض إلى ربع عدد المدمرات في شرقي المتوسط وارسال مجموعة جوية بحرية إلى البحر الأحمر. وقالت المسؤولة التي طلبت عدم كشف اسمها إن المدمرة يو اس اس ماهان غادرت شرقي المتوسط و"هي في طريقها الى ميناء نورفولك" حيث ترابط على الساحل الشرقي الامريكي الذي ابحرت منه في نهاية ديسمبر 2012. وتبقى في المنطقة اربع مدمرات هي يو اس اس ستاوت وغرايفلي ورمادج وباري القادرة على اطلاق صواريخ توماهوك العابرة على اهداف في سوريا بامر من الرئيس الامريكي.