في تقرير شامل، قالت صحيفة نيويورك تايمز: إن هناك مجموعة صغيرة من ضباط الجيش المقربين من الفريق عبدالفتاح السيسي يرون أن الفرصة أخيرًا سنحت للتخلص من جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت إلى أن من بين هذه المجموعة اللواء محمد التهامي رئيس المخابرات العامة، والذي يعتبره السيسي معلمه وبمثابة أب له، واللواء أركان حرب محمد حجازي، الذي خلف السيسي في رئاسة المخابرات الحربية. وقالت الصحيفة: إن المبعوث الأمريكي للقاهرة ويليام بيرنز تمكن من الوصول لخطة بمساعدة نظيره في الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون، يقوم بموجبها الإخوان المسلمون بحصر تظاهراتهم في ميدانيين وتقليل عدد الحشود وإدانة العنف علنًا، وفي المقابل تصدر الحكومة بيانًا مماثلاً تتعهد فيه بالالتزام بعملية سياسية شاملة تسمح لأي حزب المنافسة في الانتخابات، وكدليل على حسن النية تطلق رئيس البرلمان المنحل سعد الكتاتني، وأبو العلا ماضي مؤسس حزب الوسط، حيث كان الدبلوماسيون الغربيون يشعرون أن الكتاتني بالتحديد أثبت أنه صوت براجماتي قادر على الوصول للتسوية. ولكن في 4 أغسطس فاجأت الحكومة المصرية الدبلوماسيين الغربيين بتوجيه تهم بالتحريض على القتل لمرشد الجماعة محمد بديع، وخيرت الشاطر القائد الأكثر تأثيرًا داخل التنظيم.