قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية: إن سيناء تتعرض لمخطط غامض يتم تدبيره لها تحت غطاء استثماري أو سياسي لجماعة الإخوان المسلمين، حسب قوله، معتبرا أنها ليس لديها الوعي الكامل بالمصالح القومية وأبعاد الأمن القومي المصري، في الوقت الذي تعمل فيه من أجل تنفيذ ما يسدد فواتيرها الإقليمية والدولية وما يحقق التزامها الإيديولوجي.وقال شفيق، في بيان له اليوم الأربعاء: إنه قد سبق ونبه خلال حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية إلى كارثة تحيق بمصير سيناء كقطعة عزيزة على أرض مصر، مطالبًا المصريين بالتخلي عن جميع الخلافات السياسية والانقسامات التى مزقت الصف وشقت الوحدة الوطنية وأرجع ذلك إلى أن نظام الحكم عمل وسعي لطمس الهوية الوطنية، وإشغال المصريين في معاناتهم اليومية واحتياجاتهم الأساسية، بينما الأمن القومي المصري يتعرض لخطر حقيقي لاشك فيه.وتابع، معاودًا التأكيد على أنه طعن على نتائج الانتخابات الرئاسية، وينتظر نتائج جهات التحقيق: بينما يستمر العدوان الذي سبق أن أدنته علي قطاع غزة، وفي حين تلهث الأطراف المختلفه من أجل هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، نجد أن خطرا محدقا وملموسا يقترب من أرض مصر في سيناء، في ظل عدم الاطمئنان الى الخطوات التي تقوم بها قيادة الدولة الآن من أجل وقف العدوان الإسرائيلي علي أبناء فلسطين في غزة، وعدم الثقة في أن المؤسسات المعنية بحماية الأمن القومي لديها القدرة على أن تقوم بما هي مقتنعة به لأداء دورها.وشدد شفيق، على أن أي ترتيب إقليمي مهما كانت نواياه حسنة لابد وأن يثبت عدم تأثيره على أمننا القومي وغني عن القول أن أي تأثير على وضع سيناء سيكون له تبعاته علي وضع قناة السويس.ووجه رئيس الوزراء الأسبق، نداءه إلى جموع المصريين مطالبا بتمسكهم بأرض مصر في سيناء وعدم السماح بالعبث في مصيرها، وألا يقبلوا بأن تكون جزءَا من حل أي مشكلة وقال: إن لفلسطين أرضها ولمصر أرضها، و لا يمكن لأي مصري وطني مخلص لبلده، أو أي فلسطيني مخلص لقضيته، أن يقبلوا أبدا أن تكون سيناء حلا لمشكلة الصراع الدائر في غزة بأي صورة من الصور.. سواء كانت ملموسة الآن أو سوف تظهر نتائجها فيما بعد.وأضاف:إنني لأثق كل الثقة في أن استرداد كامل التراب الفلسطيني العزيز سوف يبقى علي الدوام القضية الأولى لأبناء مصر و أبناء فلسطين على السواء.