حذرت وزارة الدفاع الروسية، من أن عناصر من المخابرات البريطانية والأوكرانية، يستعدون لتنفيذ استفزاز جديد بمدينة ليسيتشانسك بجمهورية لوهانسك الشعبية، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام الغربية في المدينة. وقال رئيس المركز الوطني لإدارة شئون الدفاع بالوزارة، ميخائيل ميزينتسيف: "في مدينة ليسيتشانسك بجمهورية لوهانسك الشعبية، يستعد عملاء المخابرات الأوكرانية بالتعاون مع المخابرات البريطانية لاستفزاز جديد، وقد وصل لهذا الغرض ممثلو وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية، الذين التقطوا صورا وفيديوهات في مدينة بوتشا"، وفقا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية على نشرتها الإنجليزية. وأكد ميزينتسيف أن الجيش الروسي على عكس القوات الأوكرانية، تعامل مع السكان المحليين بإنسانية، ولم يستهدف المنشآت المدنية والبنية الأساسية في البلاد، طوال العملية العسكرية الخاصة. وحذر مسبقا ما يسمى ب" الغرب المتحضر "من أن هذه المعلومات المزيفة التي قدمتها سلطات كييف حول" الفظائع المزعومة التي ارتكبها الروس "سيتم نشرها قريبا على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الغربية". وفي سياق متصل، قال ميخائيل ميزينتسيف إن القوات الأوكرانية تستعد أيضا لفبركات باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة يوجني بمنطقة ميناء أوديسا عشية عيد الفصح، واتهام الجيش الروسي باستخدام هذه الأسلحة. وقال ميزينتسيف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية : "إنه وفقا للمعلومات الموثوقة فإن كييف تستعد للاستفزازات هذه لتشويه سمعة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو عشية عيد الفصح". وأضاف ميزينتسيف: "أن أساقفة الكنيسة الكاثوليكية اليونانية الأوكرانية تلقوا توصيات من مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي ليلة 23-24 إبريل بعدم إقامة احتفالات عيد الفصح التقليدية، واستبدالها بالبث عبر الإنترنت "، مؤكدا أنه لم يتم إرسال هذه الإخطارات عمدا إلى الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو من أجل تنظيم تجمع جماهيري في الكنائس.
