أتهم الناشط السيناوىمصطفى الأطرش أجهزة الأمن فى سيناء بالتواطؤ مع الجماعات المسلحة فى تهجير أقباط رفح وأكد على وعدم وجود أى فاعلية مؤثره للحملة الأمنية نسر والتى أعتبرها مجرد شو إعلامى .وشدد الأطرش على أن هناك جهات داخلية وخارجية بالمشاركة والتحريض على يحدث فى سيناء ، موضحاً انهم لا يعلموا ما الهدف من ذلك ومن يدفع لهؤلاء الأفراد لكى ينشروا الفتنة الطائفية بين أهل سيناء ،مطالبًا اجهزة الأمن بالعمل على ايجاد العناصر الارهابية المندسة التى تقوم بمثل هذه الأحداث ومحاسبتها من اجل وأد الفتنة.مضيفًا ان عملية تهجير خمس أسر من أقباط رفح إلى العريش تعد الحادثة الأولى من نوعها فعلى حد قوله أبناء سيناء جميعًا مهما اختلفت ديانتهم تجمعهم روابط وعلاقات مشتركة ولم يحدث ان كان هناك اى حادثه اضطهاد ما بين مسلمى وأقباط سيناءنافيًا ما ذكرته أجهزة الأمن بانه تم ارجاع الأسر التى تم تهجيرها، موضحًا انهم لم يشعروا بهذا الأمر حتى الأن ..وتسأل الناشط السيناوى إذا كان اليوم يتم تهجير أقباط سيناء فغدًا سيتم تهجير أبناء المناطق الحدودية .