بعد أن قدمت الفنانة نورا السباعى إعلانا لأحد منتجات التخسيس، وظهرت بصورة مختلفة حيث فقدت وزنها بصورة كبيرة ولافتة للنظر، ظهرت ادعاءات تفيد بأن المنتج غير قابل للتداول وغير مرخص من وزارة الصحة وأنه تم إلقاء القبض على أصحاب الشركة المُنتجة.ولمعرفة مدى صحة تلك الادعاءات، تحدثت نورا السباعى لصدى البلد فى السطور التالية:تقول الفنانة نورا السباعى: مثلى مثل أى فنان يقدم إعلانا عن أى منتج للفت النظر له مثل أبو تريكة الذى ظهر وكان يجرى ويحقق أهدافا، فهل ذلك بسبب أكل المنتج الذى روج إعلانه، وهل ظهور النجم ميسى حين شرب البيبسى هو الذى جعله نجمًا، وغيرهما من النجوم.وأضافت: هذا ليس دفاعاً عن أصحاب الشركة المنتجة فلا تربطنى بهم أي علاقة إلا علاقة العمل، فقبل تصوير الإعلان اشترطت عليهم ظهور تصريح وزارة الصحة فى الإعلان وهو ما حدث بالفعل فظهر بخط أكبر من أرقام التليفونات ومن الممكن أن يراه أى شخص، ولو كان التصريح به أي أخطاء فتلك ليست مسؤليتى فأين الجهات المسئولة عن ذلك؟.وتابعت: فكما قيل إن المنتج شاى التخسيس طُرح فى الأسواق منذ سنتين ولكن الإعلان قُدم منذ 25 يوما أو شهر على الأكثر، فأين كانت الوزارات المعنية منذ سنتين؟ وأين جهاز الرقابة على إذاعة الإعلانات ليتحرى مما إذا كانت المنتجات التى تذاع إعلاناتها مخالفة أم لا؟ خاصة أن فنانة معروفة تقدمه، ولماذا تُركَ أصحاب المنتج تلك الفترة وقُبض عليهم فى هذا الوقت بعد عرض الإعلان؟ هل هو هجوم بغرض شخصى أم ماذا؟ ففى ذلك تشويه لسمعتى فبدلاً من نشر صورة من قبض عليهم مع الخبر كما يقال - تُنشر صورتى! لكنهم يريدون لفت النظر إلىّ لتشويه المنتج.وأضافت نورا: ما يقال عن الأرقام الفلكية التى تقاضيتها عار تمامًا عن الصحة، وأقسم بالله أن الشركة لم تملك ما يكفى لعرض الإعلان وقََدمته بمبلغ صغير مساعدة لهم لأنهم شباب فى بداية الطريق، فذلك ظلم لى.وتابعت: أعتقد أن وراء الهجوم مافيا الأدوية لأن سعر المنتج زهيد جداً عكس منتجات أخرى بأسعار خيالية، وليست لى علاقة بذلك فلا أدافع عن أى شخص أو جهة ولكنى أدافع عن سمعتى، وأتمنى بالفعل أن تكون مافيا الأدوية وراء تلك الهجمة ليتضح أن المنتج جيد ولا يضر من تعاطوه ومنهم أنا، وأقسم بالله لقد تعاطيته أنا وأقرب الناس إلى ولو حدثت أى أعراض جانبية فسأقاضى المسئولين.وأضافت: من شاهدنى بعد فقدانى الوزن يقول إن الجلد واللحم المفقود من المفروض أن يترهل فهل أمتلك ملايين الجنيهات حتى أقوم بعمليات فى كل أنحاء جسدى لأفقد وزنى، فأنا فنانة فى بداية حياتى الفنية ولا أمتلك هذه المبالغ وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن لا يفكر.وتساءلت: هل يهاجموننى أنا أم يهاجمون المنتج؟ هل يريدون تشويه صورة المنتج بى لأن نجاحه مرتبط بى؟ فمثلى مثل باقى الفنانين الذين قدموا إعلانات أخرى، وبما إن إعلان المنتج لا يزال يذاع حتى الآن على القنوات الفضائية ويظهر فيه بوضوح تصريح وزارة الصحة فأعتقد أنها حرب بين الشركات المنافسة، فلماذا لا نناقش المشاكل الموجودة فى مصر بدلاً من الهجوم عَلَّى؟.وأضافت: تلك الهجمة أثرت فى كثيراً مما يضر عملى، حيث أصور الآن فيلما سيعرض فى عيد الأضحى وأصور المشاهد النهائية من مسلسل وعمل مسرحى أحضر له مما قد يؤثر سلباً فى علاقتى بالمنتجين.وفى ختام حديثها ناشدت نورا الجماهير قائلة أرجو من جمهورى وأهلى وأحبائى ألا يظلمونى فلست مسئولة عما حدث قبل ذلك، فقد اتخذت كل الاحتياطات اللازمة من ظهور تصريح وزارة الصحة بشكل واضح جداً فى الإعلان، وهو ما حدث بالفعل، فالمسئول إذن الجهات المعنية والرقابية على المنتجات.