في انتخابات عنيفة حامية الوطيس، قرر اليمين المتطرف والشيوعيون والاشتراكيون والخضر دعم الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في مواجهة منافسته التقليدية مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف، وذلك في الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إقامتها بعد أسبوعين. فيما رد لوبان على ذلك بانها ستكون "رئيسة لكل الفرنسيين". ووفقًا ل"سكاي نيوز عربية"، أغلقت صناديق الاقتراع في فرنسا أبوابها على الساعة الثامنة مساء، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشحين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان مرّا إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أسبوعين. وحسب استطلاعات الرأي الأولية، فإن ماكرون حصل على 28.6% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، فيما حصلت لوبان على 24.4% من الأصوات. وكان مراقبون يتوقعون هذا السيناريو، وهو نفس سيناريو انتخابات 2017، التي شهدت مواجهة ماكرون ولوبان في الجولة الثانية، وانتهت بفوز الرئيس الحالي البالغ من العمر 44 عامًا. ويعد ماكرون المرشح الأوفر حظًا للفوز بولاية ثانية، إلا أن الساعات القليلة التي سبقت فتح مراكز الاقتراع شهدت تقلصًا في الفجوة بينه وبين مرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان. يشار إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى بعد أسبوعين، وبالضبط يوم 24 أبريل. وفي أعقاب ظهور نتائج استطلاعات الرأي، أعلنت المرشحة عن الحزب الاشتراكي آن هيدالغو دعمها لماكرون في الجولة القادمة. وفي وقت سابق من اليوم الأحد، ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة بلغت أكثر من 65 في المئة.