ذكر عصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق، نائب رئيس حزب الوسط، إنه يلحظ تحولاً خطيراً يحدث عند كثير من أصدقائه فى الأحزاب والقوى السياسية، التى تعارض الإخوان المسلمين، مضيفاً: بدلاً من أن تكون المعارضة على أساس سياسى اقتصادى اجتماعى، فى البرامج والرؤى والحلول، أصبحت المعارضة ضد الهوية، بل ضد مبدأ الوجود فى الحكم.وأضاف سلطان أن ذلك التحول وصل فى أحيان كثيرة إلى حد العداء، وامتد هذا العداء ليشمل كل المنتمين إلى مدرسة الإسلام الحضارى تقريباً مدرسة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية.واستنكر سلطان، أن يكون السؤال المتردد دائماً على ألسنة الإعلاميين والصحفيين، ما عدد ونسبة - وليس كفاءة - الإسلاميين فى التعيينات الجديدة؟، بالإضافة إلى اتساع دائرة العداء أكثر حتى شملت المتدينين ممن لا ينتمون حتى لفكرة الإسلام الحضاري، على حد تعبيره.