القصة الكاملة لزعيم داعش المقتول في سوريا

بعد إعلان امريكا مقتل زعيم داعش ابو ابراهيم الهاشمي في ضربة قوية للتحالف الأمريكي ننشر في السطور التالية قصة هذه القيادي الارهابي.
خليفة الزعيم السابق للتنظيم أبوبكر البغدادي، الذي قتل كذلك بغارة أميركية في إدلب عام 2019 وقد تم تعيينه في غضون أسبوع تقريباً من مقتل البغدادي.
اسم زعيم داعش الحقيقي، أمير محمد سعيد عبد الرحمن محمد المولى من مواليد 1976، وينحدر من أصول تركمانية من العراق، وهو منظّر معروف بأسلوبه الوحشي في متابعة أهداف التنظيم ولقّب بعدد من الألقاب منها، حجي عبد الله قرداش، وأبو عمر التركماني، وأستاذ أحمد، إضافة لأبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
يعتبر من أكثر قيادات التنظيم المكروهين حيث انه أمر بقتل وخفض رتب وسجن العديد من أعضاء داعش بتهمة العصيان.
متهم بالتحريض على العديد من الجرائم الكبرى التي ارتكبها التنظيم ومنها ذبح واستعباد الإيزيديين عام 2014.
بدأ حياته مع الارهاب في مارس 2007 بالانضمام للقاعدة ، حيث عمل كمدرس "شرعي" وقاض ونائب والي (محافظ) الموصل في تنظيم القاعدة في العراق.
في يناير 2008، اعتقلت القوات العسكرية الأميركية عبد الله في الموصل. وأثناء احتجازه، خان العشرات من أعضاء داعش، وكشف عن معلومات تعريف شخصية لكبار القادة الذين شغلوا مناصب "شرعية" وإدارية وعسكرية في الموصل.
بعد خروجه من سجنه وإعلان ابو بكر البغدادي الخلافة المزعومة في العراق وسوريا، انضم لداعش وعمل "قاضياً شرعياً" لداعش في العراق، ثم "قاضياً شرعياً" عاماً ل "الخلافة" وفي لنهاية تولى منصب نائب أمير التنظيم في أغسطس 2017 وأشرف على العمليات اليومية للتنظيم، وحافظ على اتصال وثيق مع كبار قادة داعش الآخرين وتنقل بين مناطق عدة منها الموصل في العراق، والبو كمال والدشيشة وهجين والميادين وإدلب في سوريا.
في مارس 2020، وضع برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخزانة الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لتقديمه إلى العدالة.