حثت حركة حازمون الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى، على التدخل العاجل لوقف عمليات الأمن فى سيناء، كما طالبته بإخضاع عمل الأجهزة الأمنية لرقابة القضاء والنيابات المختصة، وعدم السماح لها بممارسة مهامها وفق مفاهيم وأساليب نظام مبارك والعادلى، حسب ما تراه الحركة.وقال خالد حربى، مسئول المكتب التنفيذى لحركة حازمون، فى بيان صادر عن الحركة اليوم: لم يعد مقبولاً فى مصر الثورة، أن تمارس الأجهزة الأمنية عملها فى غيبة من رقابة الشعب والقانون، لاسيما وهذه الأجهزة مازالت تزخر بالعناصر الفاسدة التى تربت على يد العادلى وحسن عبد الرحمن وغيرهم من القتلة.وأضاف حربى أنه ثبت بالأدلة القاطعة أن هذه الأجهزة عادت للتنكيل بأهالى سيناء، ومداهمة المنازل ليلاً، والتعدى على النساء بالضرب والإهانة، وإرهاب الأطفال، واعتقال الأبرياء.وتابع: الرئيس مرسى- الذى نرجو له التوفيق- قد تحمل أمام الشعب مسؤولية قيادة هذه العلميات ضد قتلة جنودنا، وبالتالى فهو المسئول أمامنا وأمام الله من قبل عن هذه المظالم مسئولية مباشرة.وقال مرسي: إذا كنا نقدر الظرف العصيب الذى تمر به مصر الآن، وضرورة ملاحقة قتلة جنودنا، فإننا لن نسمح أبدا أن تعود سياسيات القمع والإرهاب تحت ستارها القديم، الحرب على الإرهاب.في سياق متصل وجّه الشيخ الداعية المعروف وجدي غنيم رسالة شديد اللهجة إلى المسؤولين المصريين طالبهم فيها بالتوقف فوراً عن استهداف السلفية الجهادية في سيناء ووضع أيديهم في يدهم بدلاً من قتالهم.وقال الشيخ وجدي غنيم في كلمته المرئية التي نشرت على مواقع الانترنت بعنوان اتقوا الله في السلفية الجهادية في سيناء : حسبنا الله ونعم الوكيل في وسائل الإعلام وفي المجرمين الذين يشوهون صورة المسلمين ويتطاولوا على إخواننا المجاهدين السلفية الجهادية في سيناء.وحيا الشيخ وجدي غنيم السلفية الجهادية في سيناء على قيامهم بالعمل البطولي بتفجير أنابيب الغاز التي كانت تزود العدو الصهيوني بالغاز أكثر من مرة وعلى قيامهم بالعمليات البطولية ضد العدو الصهيوني اكثر من مرة.وتساءل الشيخ وجدي غنيم لماذا يتم توجيه تهمة قتل الجنود المصريين ال16 إلى السلفية الجهادية رغم براءتهم التامة من هذه الجريمة؟ فلم يؤثر على السلفية الجهادية منذ بداية الثورة قبل أكثر من سنة ونصف وحتى الآن انهم قاموا بالتعرض لأي جندي مصري في سيناء.وقال الشيخ وجدي غنيم إن الكيان الصهيوني هو المتهم الحقيقي بمقتل الجنود المصريين لاسيما وانه قد قام بقتل ستة جنود قبل عام وأعلن مسؤوليته عن ذلك ومع ذلك لم يتحرك أحد لقتال العدو الصهيوني!.وقال الشيخ وجدي غنيم أن هناك مخطط يجري الآن لكي يتم القضاء على الإخوة السلفية الجهادية في سيناء الذين قاموا بالعمليات النوعية ضد إسرائيل.وقال الشيخ غنيم إن كل من يعطل المجاهدين عن دورهم الجهادي في سبيل الله فإن الله سينتقم منه في الدنيا قبل الآخرة.وأضاف : المفروض أن نساعد هؤلاء المجاهدين ونشجعهم ونؤيديهم ونقدم لهم الإمداد اللوجستي إن لم نستطع القيام بالجهاد مثلهم ولا يصح أن نقف بمواجهتهم ولا نعطل جهادهم .وأضاف الشيخ وجدي غنيم إن ما يجري في سيناء من اقتحام بيوت المجاهدين واقتحام بيوت الآمنين هو نفس ما كان يتم أيام المجرم الخائن حسني باراك الموالي لليهود فأمن الدولة والامن المركزي يقتحم البيوت بالرشاشات ويكسر الأبواب ، وتساءل الشيخ وجدي غنيم نحن الآن في زمن الثورة فهل الرئيس مرسي يعرف بما يجري في سيناء من هذه الممارسات .وقال الشيخ وجدي غنيم مخاطباً الرئيس مرسي : إن السلفية الجهادية تتبع نهج السلف الصالح وتجاهد اليهود أعداء الامة المحتلين وهم لا يكفرون المسلمين ولا يقتلون المسلمين .وقدم الشيخ وجدي غنيم اعتذارا إلى السلفية الجهادية في سيناء نيابة عن المصريين عما جرى لهم من ممارسات غير مقبولة وقال : أنتم أيها الإخوة مجاهدون بارك الله فيكم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يشوه سمعتكم وامضوا على بركة الله.ووجه الشيخ وجدي غنيم رسالة إلى الجيش المصري قائلاً: أنتم تضربون في المسلمين وترتكبوا هذه الأعمال في شهر رمضان وفي العشر الأواخر بحجة البحث عن قتلة الجنود المصريين ولو اتفقتم مع السلفية الجهادية لتمكنتم معهم من الوصول إلى حقيقة من قتل الجنود وكرر الشيخ وجدي غنيم إن المسلم لا يقتل أخاه المسلم ولا يصح ضرب المجاهدين ووقف جهادهم خاصة إذا كان الجيش المصري لا يستطيع القيام بهذا الجهاد .