أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر حملة لمقاطعة المحال التجارية المملوكة لأعضاء الإخوان المسلمين، وطالبوا بمقاطعة الشركات التى يديرها أبناء قيادات الجماعة وزوجاتهم، ومنها الشركات التابعة لرجلى الأعمال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، وحسن مالك القيادى، لمواجهة نفوذهما، والوقوف ضد أخونة الدولة.وتضم قائمة المقاطعة عدة محال وشركات منها التوحيد والنور، وسوبر ماركت سعودى، وأولاد رجب، والمحمل، وسوبر ماركت فتح الله، ومنتجات حلوانى إخوان الغذائية، ومحلات مؤمن، وأسماك وادى النيل، وشركة سينا كولا، ومالك للتجارة والملابس الجاهزة، وتوكيل زارا للملابس، وشركة سلسبيل، واستقبال للأثاث.وأكد رجال أعمال وردت أسماء شركاتهم فى قائمة المقاطعة، أنهم لا ينتمون للإخوان، وأعربوا عن رفضهم للتصنيف المجتمعى.وقال محمد مؤمن، صاحب سلسلة مطاعم مؤمن، إن اسم محلاته ورد فى القائمة إلا أنه لا ينتمى للإخوان، وأعرب عن رفضه للحملة لما لها من آثار سلبية على المدى البعيد، وأضاف أن الداعين إلى مقاطعة الجماعة حرى بهم أن يدعوا أولاً إلى زيادة العمل والإنتاج بدلاً من مقاطعة قطاعات قائمة ولها باع طويل فى خدمة الاقتصاد.وحذر من زيادة الشائعات على مواقع الإنترنت التى يستخدمها البعض بغرض النَّيل من شخص أو مؤسسة بعينها، وأوضح أن تناول الشائعات فى الفضاء الإلكترونى أصبح من القضايا الخطيرة، خصوصاً بعد زيادة أعداد مستخدمى الإنترنت بشكل لافت، وغياب التشريع القانونى.وحذر حسين حرب صاحب سلسلة سوبر ماركت المحمل من هروب رءوس الأموال والاستثمارات فى حال السماح بانتشار مثل هذه الشائعات.وأكد خالد فتح الله رئيس مجلس إدارة فتح الله ماركت أنه لا ينتمى إلى حزب أو جماعة، وأشار إلى أن حركة التجارة فى محلاته مستمرة ولم تتأثر بهذه الحملات.وقال الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام للإخوان: دعوات المقاطعة كلام فارغ ولا يستحق التعليق عليه خصوصاً أنه لا توجد أخونة للدولة حتى تجرى محاربتنا.وأوضح حسن، نجل المهندس خيرت الشاطر، أن محلاتهم لم تتأثر بمثل هذه الدعوات، واعتبر الدعوة لمقاطعة استثمارات الجماعة بسبب الخلاف السياسى معها فُجر فى الخصومة. وأشار إلى أن ما يحدث هو حرب على الإخوان تستخدم فيها كل الأسلحة، وشدد على أن محلات التوحيد والنور ومؤمن والمحمل ليست تابعة لالجماعة.
