تمكن رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، من ضبط عاطلين لقيامهما بالتعدى بالضرب على سائق وإصابته وسرقة سيارته الأجرة بالإكراه فى مدينة الشروق. تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة، يفيد بتلقيه بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال (سائق، مقيم بمحافظة الجيزة "مصاب بكسر وجروح متفرقة بالجسم)، إثر ادعاء واقعة سرقة بالإكراه. بالانتقال والفحص وبسؤال المصاب، أقر بأنه حال سيره بالسيارة ملكه "أجرة" بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث، استوقفه شخصان "أدلى بأوصافهما التقريبية"، وطلبا منه توصيلهما للمنطقة الجبلية الكائنة بطريق السويس بدائرة القسم، وفور وصولهم طلبا منه الدخول لطريق غير ممهد "مدق" وأثناء ذلك قاما بالتعدى عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية كانت بحوزتهما مُحدثان مابه من إصابات واستوليا منه على سيارته وهاتفه المحمول ولاذا بالفرار. وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهمين: السرقة بالإكراه من الجرائم المروعة، التى تثير الذعر والرعب فى نفوس المواطنين، خاصة إذا اقترنت بإصابات أو جروح بالأسلحة النارية أو البيضاء، ومع تشديد عقوبتها فى القانون المصرى إلا أنها انتشرت مؤخراً فى الشوارع المصرية والمناطق وبخاصة الشعبية. يقول المشرع، إن السرقة بالإكراه تعتبر ضمن الجرائم الحدودية شرعا، ويطبق عليها "حد الحرابة"، والمشرع طبق الجزء الأخير كما ورد فى الآية "أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ"، فالعقوبة الوارة فى حقهم السجن المشدد، لأن النفى هو التغيب عن الأوطان، لكن السجن يُعادى النفس من ناحية التغيب ولا يعاديها من ناحية الإصلاح. وأضاف المشرع أن السجن المشدد لم يمنع الجريمة، ويحاول المشرع تحقيق الردع العام للمتهمين، من خلال وضعهم فى سجون مشددة، مضيفا أن المشرع حدد نص المادة 314 من قانون العقوبات، لعقوبة السرقة بالإكراه، والتى تنص على: "يعاقب بالسجن المشدد من ارتكب سرقة بالإكراه فإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة".