أ ش أيقوم وفد أمريكى رفيع المستوى بزيارة الصين فى نهايةأغسطس الحالى فى إطار جولة تشمل دولا أخرى فى منطقة الخليج ودول أمريكااللاتينية ، بهدف دعم تعزيز العقوبات على ايران.وأوضح مصدر مسئول بالسفارة الأمريكية أن الصين هى المحطة الأهم فى تلكالجولة ، حيث تتطلع واشنطن إلى أن تتعاون بكين فى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولىذات الصلة بدلا من أن تتحرك لسد الفراغ الناجم عن نأى الدول الغربية عن إيرانوإحجام العديد من الشركات الغربية عن الاستثمار فى إيران.وأشار إلى أن الوفد يضم من بين روبرت إينهورن المستشار الخاص في الخارجيةالأمريكية لشئون منع الانتشار النووي ، ودانيال جليزر المسؤول عن شئون تمويلالارهاب والجرائم المالية في وزارة الخزانة الأمريكية ، وستيوارت ليفي المسئول فيوزارة الخزانة المكلف بالعقوبات.ولفت مسئول كبير عن الشئون والتجارة الدولية في مكتب المحاسبة الأميركي (هيئةالتحقيقات في الكونجرس) إلى أن الصين استثمرت بجرأة في قطاع الطاقة الايرانيعلى الرغم من العقوبات، وأكد أنه يجب الالتفات إلى بكين لأن العقوبات الدوليةوالاحادية للأسف لم تغير سلوك الصينيين ويتذرعون بأن لديهم أسبابا أمنية موجبةتتعلق بالحصول على الطاقة لأجل تلبية إحتياجات إقتصادهم الناشئ، ويبالغون فى ذلككثيرا إلى حد الافراط.ودعا الصين إلى أن تعيد التوازن في أولوياتها وأن تقر بأن عليها مسئولياتيتعين أن تتحملها بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولى، وستكون موضع متابعةعلى مستوى عال جدا في الأسابيع والأشهر المقبلة بشأن علاقاتها مع إيران.يذكر أن الصين كانت أكدت مؤخرا معارضتها الحازمة لقيام الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات أحادية على إيران، داعية كافة الأطرافالمعنية إلى الالتزام بقرارات الأممالمتحده وإلى عدم إتخاذ خطوات من جانب واحدخارج نطاق الأممالمتحدة ، والتمسك بالوسائل الدبلوماسية لايجاد التسويةالمنشوده للقضية النووية الايرانية.يشار إلى أن الصين كانت قد صوتت لصالح القرارات التى أصدرتها الأممالمتحدةوهى القرار 1696 فى ديسمبر 2006 والقرار 1737 فى مارس 2007 والقرار 1803 فى مارس2008 والقرار 1929 يونيو 2010 وجميعها قضت بفرض عقوبات ضد إيران لحثها على وقفتخصيب اليورانيوم.