شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، فجر اليوم الاثنين، تحركات عسكرية، تم خلالها اعتقال عدد من الوزراء في الحكومة وقياديين مدنيين آخرين. وقالت وزارة الإعلام السودانية في صفحتها على "فيسبوك" إن رئيس الوزراء السوداني اقتيد إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان مؤيد "للانقلاب". اقرأ أيضاً * وضع رئيس وزراء السودان رهن الإقامة الجبرية.. وحمدوك يدعو الشعب من محبسه للدفاع عن الثورة * بركان الغضب يشعل السودان.. تظاهرات في الشوارع وحملة اعتقالات تطال وزراء.. وعسكري يتحدث عن حكومة كفاءات.. فيديو * السودان: حملة اعتقالات تطال وزراء عقب اجتماع البرهان وحمدوك لساعة متأخرة أمس * المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي يقدم مقترحات لحل الأزمة بالسودان.. والبرهان يعد بدراستها مع حمدوك * السودان يتسلم 90 طنًا من الأدوية مقدمة من منظمة الصحة العالمية * دوري أبطال أفريقيا.. تأهل وفاق سطيف والهلال السوداني لدور المجموعات * استمرار فعاليات التدريب المصرى السودانى المشترك "حارس الجنوب 1" * استمرار فعاليات التدريب المصرى السودانى المشترك "حارس الجنوب 1" * مبعوث أمريكي: الولاياتالمتحدة حريصة على الاستقرار في السودان لإنجاح الانتقال الديمقراطي * حمدوك ينفي موافقته على حل مجلس الوزراء السوداني * وزيرة خارجية السودان تؤكد حرص الحكومة على تحقيق التحول الديمقراطي * انعقاد لجنة التشاور السياسي بين السودان والصين وفي وقت سابق أعلنت الوزارة أن القوات العسكرية المشتركة التي تحتجز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك داخل منزله مارست عليه ضغوطا لإصدار بيان مؤيد "للانقلاب". وبحسب التقارير الإعلامية ألقت قوات عسكرية القبض على 4 وزراء بالحكومة والعضو المدني في مجلس السيادة محمد الفكي سليمان. ومن بين الوزراء الذين تم اعتقالهم، وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ. وذكرت وسائل إعلام محلية أن حملة الاعتقالات طالت والي الخرطوم أيمن نمر، وعددا من السياسيين بينهم عضوا لجنة إزالة التمكين وجدي صالح وعروة الصادق، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري. ونقلت وكالة "رويترز" عن أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني فيصل محمد صالح، أن قوة عسكرية اقتحمت منزل المستشار وألقت القبض عليه، كما ألقت القبض على المستشار ياسر عرمان. كذلك تم اعتقال رئيس تجمع المهنيين السودانيين، محمد ناجي الأصم.