أكد المبعوث الفرنسي للسودان ودولة جنوب السودان جان ميشيل ديموند، دعم بلاده للحكومة الانتقالية بالسودان والعمل على مساعدته للمضي قدمًا في الانتقال السياسي إلى حين الوصول للانتخابات وتكوين الحكومة المدنية المنتخبة التي يرتضيها جميع الشعب السوداني. والتقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، اليوم الخميس، مع المبعوث الفرنسي. وأكد المبعوث الفرنسي، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن فرنسا والمؤسسات الدولية ترفض أي ممارسات تعيق مسيرة الانتقال السياسي في السودان، مشددًا على أهمية التعاون بين الجميع من أجل الحفاظ على عملية الانتقال والتحول الديمقراطي بالسودان. في غضون ذلك، التقى المبعوث الفرنسي، مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، الذي عبر عن تقديره لفرنسا على اهتمامهما ودعمهما للتحول الديمقراطي في السودان. وشدد دقلو، خلال اللقاء، على ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي للسودان خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى حرص المكون العسكري على استكمال الفترة الانتقالية، بما يحقق الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة. وأكد الحرص على تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، إلى جانب التمسك بتنفيذ الوثيقة الدستورية وتوسيع دائرة المشاركة السياسية بما ينعكس على استقرار البلاد. وبحث اللقاء الأوضاع في السودان، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة، إلى جانب الأوضاع بالمحيط الإقليمي، فضلا عن قضايا الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب. من جانبه، دعا المبعوث الفرنسي، إلى استمرار الشراكة بين المكونين العسكري والمدني، وضرورة توسيع دائرة المشاركة، موضحًا أن فرنسا تقف على مسافة واحدة من المكونين العسكري والمدني. من جهة أخرى، التقى عضوا مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ومحمد الفكي سليمان، كل على حدة، مع المبعوث النرويجي للسودان آندري آستيانسن. وعبر عضوا مجلس السيادة، عن تقديرهما لدور مملكة النرويج الداعم لعملية السلام، والانتقال المدني الديمقراطي في السودان. وقال المبعوث النرويجي، في تصريح صحفي، إن زيارته للسودان تهدف إلى إيصال رسالة بأن مملكة النرويج تدعم المرحلة الانتقالية في السودان ومسيرة التحول المدني والديمقراطي.