شهدت وزارة السياحة نشاطًا مكثفًا خلال الأسبوع الماضي أبرزها الزيارة القصيرة الحالية لوزير السياحة والآثار، خالد العناني، للعاصمة الروسية موسكو، حيث ناقش مع زارينا دوجوزوفا رئيسة الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة، إمكانية عمل برامج سياحية مشتركة بين البلدين تساهم في دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق الروسي، والعمل على زيادة عدد الرحلات السياحية بين البلدين، وإمكانية عمل لجنة سياحية مشتركة بين البلدين تعمل على دفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من روسيا. وتستهدف هذه الزيارة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال السياحة، وعدد من الموضوعات ذات الصلة بعودة حركة السياحة الروسية إلى المنتجعات السياحية المصرية وبحث سبل دفع المزيد منها. وناقش الجانبان سبُل تحقيق الاستفادة القصوى للشركات والمنشآت السياحية من الجانبين المصري والروسي من قرار عودة السياحة الروسية إلى المنتجعات السياحية المصرية. وخلال اللقاء، استعرض العناني آخر تطورات الإجراءات الاحترازية والوقائية والضوابط الصحية المتبعة في الفنادق والمنشآت السياحية والمطارات والمتاحف والمواقع الأثرية في مصر لمواجهة فيروس كورونا، حيث أشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات والضوابط يتم تحديثها بصفة مستمرة. وأوضح أن الوزارة تقوم بإيفاد لجان تفتيش دورية للتأكد من مدى التزام الجميع بتطبيق هذه الإجراءات بما يضمن الحفاظ على سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين. وتطرق الاجتماع إلى مناقشة واستعراض الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لمنظمي الرحلات لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من جميع دول العالم. وأشار إلى أنه تم استحداث خطوط طيران جديدة لربط مطارات المدن الساحلية بمدن الوادي ودمج منتج السياحة الشاطئية بمنتج السياحة الثقافية مما سيعطي فرصة للسائحين من زيارة أكثر من مدينة سياحية خلال رحلتهم السياحية في مصر وعدم اقتصار الزيارة على مدينة واحدة فقط؛ بل سيستطيع الاستمتاع بالمنتجعات الشاطئية ويري أيضاً أهم المعالم الأثرية بالأقصر وأسوان وهو ما سيساهم في زيادة الميزة التنافسية للمقصد السياحي المصري وخلق منتج سياحي متكامل لأول مرة يجمع بين الاستمتاع بعنصر الترفيه والشواطئ والآثار المصرية معاً.