خرج مؤتمر فضلية الامام الاكبر شيخ الازهر حول ازمة الحسينيات الشيعية حول العديد من التوصيات في مقدمتها الوقوف بحزم أمام كل محاولات شق الصف المصري من خلال إيجاد كيانات طائفية لا وجود لها في المجتمع المصري، والتصدِّي لكل محاولات زعزعة الأمن الداخلي وإضعاف النسيج المصري.وعدم الوقوع في فخ التكفير لأي مسلم والتفريق بين الحالة السياسية في التعامل مع بعض الدول الإسلامية، والحالة الدينية والاجتماعية التي تمثل هوية الأمة والتي يجب الحفاظ عليها مع التأكيد على إكبار وإجلال جميع الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفَه)).وفي السياق نفسه أكد الشيخ وحيد عبدالسلام بالي أن الأزهر بقيادة الشيخ الدكتور أحمد الطيب يقع على عاتقه حماية مصالح المسلمين وحراسة عقيدتهم الصحيحة وأن الآمال معقودة عليه في إصلاح أحوال الأمة كما أضاف الشيخ عبدالله شاكر أننا تربينا في أحضان الأزهر وتعلمنا مذهب أهل السنة والجماعة من خلال مذاهب الأئمة الأربعة وإن هذه الحسينيات أمر مرفوض شرعًا تخالف الحق في دولة الحق.كما قال الدكتور حسن الشافعى، مدير المكتب الفنى لشيخ الأزهر، إن الأزهر الشريف لا يعارض أن يعيش على أرض مصر من يعتقد ما يشاء، لكنه يرفض إقامة مساجد طائفية لأن هذا أمر مرفوض، مؤكدا أن الأزهر يرفض وعلماء مصر سب الصحابة والسيدة عائشة، مشيرا إلى أن الأزهر باعتباره المرجعية الدينية والجمعيات الدينية فى مصر سيوحدون جهودهم ضد نشر التشيع فى مصر.وأضاف الشافعى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اجتماع شيخ الأزهر مع ممثلى الإخوان والسلفيين والصوفيين والأشراف، لبحث الحسينيات بمصر، أن الناس كانت مخدوعة فى حزب الله، ولكن افتضح أمره بعد القتل فى حق أهل السنة والجماعة بسوريا، واصفاً نشر المذهب الشيعى بأنه مرض لا يرتقى إلى سرطانوقد شارك في اللقاء كل من: د. حسن الشافعي، د. محمد المختار المهدي، د. طه أبو كريشة، د. محمد كمال إمام، الشيخ عثمان إسماعيل زوبعة، الشيخ علي عبدالباقي، الشيخ عبدالتواب قطب، د. عبدالرحمن البر، د. محمد إسماعيل المقدم، د. سعيد عبدالعظيم، د. هشام راغب، د. محمد علي السالوس، د. أسامة عبدالعظيم، د. ياسر برهامي، الشيخ عوض الجزار، الشيخ جمال عبدالرحمن إسماعيل، الشيخ عبدالستار فتح الله سعيد، والسيد محمود الشريف.