أكد اللواء هشام آمنة، محلفظ البحيرة، الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف فى البناء والتشييد وعمارة المساجد، بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف، مشيدا بالجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة، للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد. وقال المحافظ، فى بيان له اليوم، إنه تم خلال عامين فقط بناء وافتتاح اكثر من 250 مسجد فى طفرة كبيرة، لتكون أبلغ شاهد ورد باتجاه الدولة للبناء والتشييد والتقدم والنمو فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وكان المحافظ، أدى صلاة الجمعة بمسجد عطا بدمنهور، يرافقه المهندس حازم الأشموني، السكرتير العام، واللواء محمد شوقى بدر، السكرتير المساعد، وكامل غطاس، رئيس مدينة دمنهور، بالتزامن مع افتتاح 9 مساجد جديدة بمراكز الرحمانية وحوش عيسى ودمنهور وإيتاي البارود وأبو المطامير وأبو حمص، بتكلفه إجمالية بلغت 13 مليونا و240 ألف جنيه. والمساجد التى جرى افتتاحها اليوم، هى مسجد عبد الحميد الوكيل بعزبة عبد الحميد الوكيل بالرحمانية، والمقام بتمويل وزارة الأوقاف على مساحة 340 مترا مربعا بتكلفة مليون و840 ألف جنيه، ومسجد الهدي بقرية الريكو بحوش عيسى، والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 250 مترا مربعا بتكلفة مليون و500 ألف جنيه، ومسجد الجندي بقرية نديبة بدمنهور، والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 115 متر مربعا، بتكلفة مليون و500 ألف جنيه، ومسجد النور السنهوري بقرية ششت الانعام بايتاي البارود ( صيانة وترميم وزارة الأوقاف) على مساحة 300 متر مربع، بتكلفة 800 ألف جنيه. كما جرى افتتاح مسجد الرحمن بقرية تبع الغراقه بأبوالمطامير بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 230 مترا مربعا، بتكلفة مليون و800 ألف جنيه، ومسجد الاخلاص بقرية حوض خيري بأبو حمص والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 250 مترا مربعا، بتكلفة مليونى جنيه، ومسجد الفاروق ابو شاهين بقرية أبو الشقاف بحوش عيسي والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 110 أمتار مربعة، بتكلفة مليون و100 ألف جنيه، ومسجد مطاوع قدح الشرقي بقرية حفص بدمنهور، والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 195 مترا مربعا، بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، ومسجد حماد بقرية النبيرة بايتاي البارود والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة 175 مترا مربعا، بتكلفة مليون و500 ألف جنيه. وتناولت خطبة الجمعة والتى جاءت تحت عنوان من دروس الهجرة النبوية "المسجد والسوق والعلاقة بينهما"، أن الشريعة الإسلامية جاءت بمنهج وسطي متكامل، يقيم التوازن في حياة الناس بين العبادة والعمل ، لذلك كان أول ما حرص عليه نبينا ( صلي الله عليه وسلم ) بعد هجرته الشريفة هو بناء المسجد وإقامة السوق ليكونا أول قواعد بناء الدولة.
