كتب : محمد العدساوصت لجنة الشباب بمجلس الشعب فى اجتماعها اليوم برئاسة النائب اسامة ياسين عضو الحرية والعدالة بضرورة الافراج عن الشباب المقبوض عليهم فى احداث العباسية من الطلاب حرصاً على ادائهم امتحاناتهم فى موعدها واعداد تقرير كتابى عن الزيارة الميدانية للمقبوض عليهم فى السجون على خلفية الاحداث التى قامت بها لجنة مشتركة من لجان الدفاع وحقوق الانسان والشباب. كما طالبت اللجنة بضرورة اصدار تشريع قانون التظاهر السلمى وذلك لتحديد حقوق السلطة التنفيذية تجاة التظاهر السلمى وحقوق المتظاهرين ،وذلك للتمكن من عقاب ومسألة من يخالف ،وطالب رئيس لجنة الشباب الاعلاميين بالخروج من اللجنة فى نهاية الاجتماع للحديث فى امور سرية. واكد النائب عادل حامد امين سر لجنة الشباب والمشارك فى الزيارة الميدانية لسجن طرة المزرعة والاستقبال والمحكوم ان عدد المقبوض عليهم وصل 295 ،واشار الى ان المقبوض عليهم ليسوا بلطجية كما صورهم الاعلام ولكنهم اطباء ومحامين ومعلمين وأمة مساجد ،والقاسم المشترك بينهم هو ما رأوة من معاملة سيئة من الشرطة العسكرية. واوضح حامد ان المقبوض عليهم تعرضوا لتعذيب شديد على يد قوات الجيش التى القت القبض عليهم بالصواعق الكهربائية والعصى السوداء ،واستقبلهم المشرفين على سجن المزرعة والاستقبال بطرة بحفلة تشريفة وهى حفلة يتم اذلال المسجون فيها حتى لا يخالف الاوامر داخل السجن ،واضاف امين سر لجنة الشباب ان المقبوض عليهم الملتحين تم حلق لحاهم كطريقة للاذلال . وطالب عادل حامد وزارة الدفاع بضرورة السماح لهم بزيارة المصابين من جنود وضباط الجيش بالمستشفيات العسكرية لاستكمال الرؤية حول الاحداث وسماع شهاداتهم ،واشار حامد الى ان من المقبوض عليهم مجندين من الجيش المصرى كانوا فى اجازة واثناء مرورة بجانب الاحداث تم القبض عليهم. واستنكر النائب الوفدى نبيل مطاوع من طريقة عرض تقرير اللجنة المشتركة وتساءل لماذا لم توجة اللجنة سؤال للمقبوض عليهم لماذا ذهبوا الى وزارة الدفاع وتركوا التحرير؟ّ! ولماذا هم مصرون على اهانة مؤسسات الدولة ،واكد مطاوع انة لا يدافع عن المجلس العسكرى وهو من اشد المتفقين على انة ادار الفترة الانتقالية بمنتهى الفشل ،ولكن من الضرورى ان نؤكد ان هذا الجيش هو كرامة مصر جميعها ولا يمكن اسقاطة ،وشدد النائب الوفدى على ضرورة اصدار قانون حق التظاهر السلمى لتحديد مسئولية المتظاهرين والسلطات التنفيذية. وحمل عدد من اعضاء اللجنة الاعلام المكتوب والمرئ مسئولية كبيرة عن تفاقم الاحداث وذلك بنشر وتصوير ان المعتصمين الموجودين حول وزارة الدفاع تابعين لمرشح الرئاسة المستبعد حازم صلاح ابواسماعيل وانهم يحملون اسلحة نارية وبيضاء ويخفونها بمسجد النور ،والذى كشفت التحقيقات عقب ذلك بان المسجد لم يكن بة اى اسلحة