قال عبد الغفار شكر ،وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي اعلي المجلي العسكري ان يفرج علي جميع المعتقلين السياسين في مصر، من قبل الثورة الي احداث العباسية ، معنا تضامنهم مع جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمنهم المحبوسين لتضامنهم في حادث كنيسة القدسيين .اكد جورد اسحاق ،الناشط السياسي وعضو مؤسس في حزب الستور،-خلال مؤتمر صحفي لاتحاد شباب ماسبيرو وعدد من الحركات والأحزاب والمجموعات الشبابية والثورية مساء اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين، للتضامن مع المحكموم عليهم في احداث القدسيين، عن تضامنه مع الشباب المعتقلين في احداث كنيسة القدسيين وكل معتقلي مصر.ودعا اسحاق جميع الثواروالحركات الثورية بالتضامن مع المعتقليين السياسيين ، مؤكدا علي ان الثورة سوف تنجح وتحقق كل اهدافها رغم كل ما يقوم به الطرف الثالث لافشال الثورة .كما طالب مظهر شاهين ،خطيب مسجد عمر مكرم ، بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين، في مصر سياسيا قبل وبعد ثورة 25 يناير المديدة لان الثورة هي ثورة حرية وليست ثورة اعتقالات .وادان شاهين اعتقال النشطاء السياسين الذي لجأو الي مسجد النور في احداث العباسيةالاخيرة ،معتبرا ان المجلس العسكري يقوم بالتنكيل بالثوار للقضاء علي الثورة .يذكر أن كنيسة القديسين بالإسكندرية ضربت يوم رأس السنة قبل الماضي. عمت المظاهرات شبرا بمسيحيها ومسلميها منذ اليوم التالي. وفي الثالث من يناير، اعتصم بعض المواطنين أمام كنيسة العذراء بمسرة للمطالبة بإقالة العادلي ومدير أمن الإسكندرية لتخاذلهم في حماية الكنائس رغم التهديدات الكثيرة السابقة على عيد الميلاد، واتضح بعد الثورة أن الداخلية نفسها كانت متورطة في الحادث. شارك في ذلك الاعتصام عدد من المواطنين المسلمين من أبناء المنطقة وعدد من النشطاء الشباب فت ألقاء القبض عليهم ثمانية من المسلمين وتم تلفيق قضية عجيبة لهم بتهم إصابة 15 عسكري أمن مركزي و4 ضباط شرطة، وإتلاف سيارتي ميكروباص مدرعة و11 سيارة لوري.وأدان اتحاد شباب ماسبيرو القبض ومحاكمة الشباب برغم أن المقبوض عليهم كانوا معتصمين مع حوالي 200 شخص على الأكثر داخل كردون أمني من أربعة صفوف عساكر ولم يشتركوا يومها في المسيرات الغاضبة التي كانت تجوب شوارع شبرا وتعرضت في نهاية اليوم لقمع الأمن واعتدائه وتم الاعتداء وقتها على الشهيد مينا دانيال، شهيد مجزرة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011، بعد أن دافع عن أصدقاءه المسلمين المعتصمين معه وحاول أن يمنع الأمن من اعتقالهم. تظاهر مينا أمام المحكمة والنائب العام مطالبا ببراءتهم قائلا: إذا كان التضامن مع الأقباط تهمة فكلنا متهمون.وأكد قانونيون أن القضية ليس لها أي أسانيد ولا يوجد أي دليل يدعم التهم المتضاربة الموجهة للشباب الثمانية، لكننا ما زلنا نخشى أن يتم التنكيل بالشباب دون وجه حق خاصة مع انتشار نغمة الحديث عن مندسين ومحرضين وأياد خفية وكأن هؤلاء الشباب هم اللهو الخفي الذي يبحثون عنه.وتشمل قائمة الثمانية شباب كلا من محمد ناجي عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي ومصطفى شوقي عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية ومحمد عاطف ومصطفى محيي عضوى تيار التجديدي الاشتراكي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وتامر الصادي عضو حركة 6 أبريل وحزب غد الثورة والنشطاء أحمد رفعت الأياس وضياء الدين أحمد ربيع وعمرو أحمد حسن عبده، وصدر الحكم ضده 29 مارس 2012 بسنتين سجن مع 200 كفالة، وسينظر الاستئناف يوم 13 مايو المقبل.