أثار مقتل عشرة أشخاص في بيني بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في مجزرة جديدة نسبت إلى القوات الديموقراطية المتحالفة، الخميس غضب السكان أمام عجز السلطات من حماية المدينة رغم فرض الرئيس فيليكس تشيسكيدي حصارا مطلع مايو. وباعت القوات الديموقراطية المتحالفة إرهابيي تنظيم داعش وفقا لواشنطن. وقال اللفتنانت أنطوني موالوشايي لوكالة فرانس برس إن "هجوما من قبل الأعداء في القوات الديموقراطية المتحالفة وقع هذه الليلة (ليل الأربعاء ) وخسرنا عشرات المدنيين". وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس جثث عشرة قتلى على الأقل في مشرحة المستشفى العام في بيني بإقليم شمال كيفو. ولم يجرؤ السكان المصدومون على الإدلاء بتصريحات في حي روانغوما في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة حيث وقع الهجوم. وسار شبان غاضبون يحملون جثة أحد الضحايا في المدينة مرددين شعارات مناهضة للجيش ولحالة الحصار التي يفرضها منذ السادس من مايو الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي. وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن المتظاهرين رددوا شعار "حالة الحصار توازي صفر" قبل أن تفرقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع. واوقفت الشرطة ستة منهم. وقال سامويل كالومي من سكان روانغوما لوكالة فرانس برس "اعتقدنا انه الضوء في نهاية النفق مع حالة الحصار. لكن بعد 18 شهرا من دون هجمات للقوات الديموقراطية المتحالفة في الحي الذي نقطن فيه، تعني هذه المذبحة العودة إلى نقطة الصفر. إنه أمر محبط للغاية".