قال ممدوح الولي نقيب الصحفيين إن النقابة ستطالببالإفراج عن جميع المواطنين الذين ألقي القبض عليهم خلال أحداث العباسية وخاصةالإعلاميين وأنها سوف تتقدم عن طريق الصحفيين الممثلين في مجلس الشعب باستجوابفضلا عن قيامها بالتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي للصحفيين.وخلال انعقاد المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم /الاحد/ بالنقابة علم الحاضرونبقرار الإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين في أحداث العباسية.وأشار هشام يونس عضو مجلس النقابة الى ان اجتماعا سوف يجرى مع الصحفيين الذينتعرضوا لاعتداءات لتجميع وقائع الانتهاكات التي حدثت لهم تمهيدا للتقدم ببلاغ إلىالنائب العام حول الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون في أثناء عملهمفي يوم 4 مايو.وقال خالد البلشي رئيس تحرير صحيفة البديل أنه علم بقرار الإفراج عن جميعالصحفيين الذين تعرضوا للاحتجاز وبينهم اثنان من الصحيفة هما أحمد رمضان وإسلامأبو العز، وعبد الرحمن مشرف من صحيفة الوطن ، إضافة إلى ثمانية من الإعلاميينالعاملين في قناة 25.وبلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاصابة أو الاحتجاز خلال أحداث الجمعة 22صحفيا، كما روت مجموعة أخرى من الصحفيين والمصورين خلال المؤتمر ما تعرضوا له مناعتداءات وتكسير لكاميراتهم وأدواتهم أثناء تغطية الأحداث على أيدي البلطجية أوقوات الشرطة العسكرية والصاعقة التي كانت مكلفة بتأمين المنطقة المحيطة بوزارةالدفاع.وقالت عبير سعدي وكيل لجنة تطوير المهنة والتدريب إنه تم تكوين لجنة عملياتمن الجمعية العمومية بالنقابة ..وتلقت اللجنة أكثر من 20 بلاغ أولها من البلجيكيةفرجيني ايريل التي قالوا إنها محتجزة في مستشفى الحلمية العسكري، ومنعت من تلقيالعلاج من إصابة شديدة في الفك تسببت لها في عاهة مستديمة.وأوضحت بأن أكثر اعتداء تعرض له كان محمود مطاوع من قناة صدى البلد الذيأصيب بطلق خرطوش في ظهره وتمت مطاردته من الأهالي قبل نقله إلى مستشفى قصر العيني.