كتب عصام جمعةشهدت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور محمد السعيد ادريس جدلا واسعا حول ملف العلاقات المصرية السعودية وتقيم الزيارة التى قام بها الوفد البرلمانى والشعبى برئاسة رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتنى حيث قال رئيس اللجنة ان اللجنة كانت ترتب لزيارة للسعودية بعد احداث مغادرة السفير السعودى للقاهرة فاخبرنى رئيس المجلس أن هناك ترتيب على مستوى اعلى ويوم الأربعاء الماضى اتصل بى امين المجلس ليخبرنى أن هناك وفد برلمانى وشعبى سيسافر الى السعودية وتمت دعوتى من قبل الأمين وسافرنا يوم الخميس وكانت المفاجأه بالعدد الرهيب الذى جاء شارك فى الوفد وقيل أن المشرف على الرحلة رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى والمنسق له هو محمد مصطفى شردى عضو الهيئة العليا للوفد وقيل أن الطائرة الخاصة بالوفد استأجرها السيد البدوى .وأكد ادريس أن بعض أعضاء الوفد كان دون المستوى وللأسف هؤلاء تقدموا امام الكاميرات وتأخرالوفد الرسمى والذى يمثل الشعب المصرى .وقال ادريس أنه اخبر الدكتور سعد الكتاتنى أنه خائف من ان يتاجر بنا من بعض رجال الأعمال الذين كانوا معنا وان بعضهم جاء من اجل مصالحه مع السعودية وقلت له لابد أن يكون كلامنا واضح زخاص بالقضايا الهامة والتى من اجلها حضرنا مشيرا الى لم ينظم لهم اى حوار مع أى مسؤل سعودى الى أن وصل الينا وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل الى قصر الضيافة ورحب بنا وتكلم بمودة كبيرة وعالية لمصر وشعبها وتكلم رئيسى مجلسى الشعب والشورى وانتهت الليلة الأولى على هذا الوضع .وفى الثانى قابلنا الملك وجلسنا صفوف وللاسف تقدموا من هم دون المستوى وجلسنا نحن اعضاء مجلس الشعب فى الصفوف الخلفية وحدث ما كنا نخشاه وتحولت المطالب الى مطلب واحد وهو عودة السفير السعودى والمطالبة بطريقة فيها استجداء وتوسلات لا تليق بمصر .وقال تناقشت مع السفيرالمصرى هناك محمود عوف عن مشاكل العمالة فى السعودية والتى تمثل عدد كبير هناك معظمهم يعمل فى القطاع العام وليس به مشاكل وقال السفير ان المشاكل تنحصر فى من يعمل بالقطاع الخاص والتى تنحصر فى الكفيل السعودى .وقال السفير السعودى لرئيس اللجنة فى الزيارة أن عدد المصريون فى السجون السعودية المحبوسين على ذمة قضايا 34 سجين وملفاتهم مازالت معروضة ومفتوحة.وقال ادريس كان هدفنا ايضا متابعة قضية الجيزاوى بما يؤمن له المحاكمة العادلة وفى نفس الوقت اتسأل من الذى روج أن الجيزاوى عنده قضية سياسية حكم عليه فيها بالجلد والحبس سنه وهذا ليس صحيحا على الإطلاقالأمر الآخر الذى يجب ان نؤكد عليه أن احمد الجيزاوى كان يحمل هذه الكمية من الحبوب وشركة مصريه هى التى حملته هذه الحبوب لتوصيلها الى طرف سعودى والطرف السعودى محبوس الآن ولكن لا نعلم هل كان الجيزاوى يعلم بخطورة هذه الحبوب أم لا .وقال أمين اسكندر عضواللجنة أن هذه الزيارة فى رأى الشخصى تمثل ارتباكا شديد وعدم فهم لأصول السياسة من زيارة اختلط فيها رجال الأعمال برجال السياسة ورجال الأعلام والتنفيذين وقال يجب ان نتعامل بندية مع جميع الدول ولا يمكن ان نتازل عن قضاينا .واقترح رئيس اللجنة عمل خطة عمل للعلاقات السعودية المصرية لحماية المصريين هناك والعمل على الإفراج عن المعتقليين مؤكدا على ان هذه الزيارة رغم ما بها من بعض التجاوزات إلا انها ادت الغرض المطلوب منها وهو عودة السفير السعودى وهى بداية للمل والتعاون مع المسؤليين السعوديين من اجل مصالح بلدنا .وناقشت اللجنة طلبى الإحاطة من النائب محمد فياض عن تغيب مواطن مصرى بالسعودية منذ ثلاث سنوات وكفيلة ينفى معرفته عن تفاصيل هذاا لتغيب وطلب احاطة آخر مقدم من النائب محمد الشبرجى عن تعرض المعتقليين المصريين بالسعودية للتعذيب .