دعا كل من الحزبين المعارضين الاهم (جبهة تحرير أوروموOLF-البرلمان الفديرالي للأوروموOFC) لحوارمن أجل الوصولل"حكومة الإنقاذ" جاء ذلك اعتراضا على الانتخابات الوطنية السادسة التي جرت في اثيوبيا الاسبوع الماضي، بل واتهمتما الحكومة باستخدام الانتخابات لتعزيز سيطرتها على الحكم. في بيان صدر بعد عدة أيام من الانتخابات، استشهد البرلمان الفديرالي للأوروموباستبعاد الحكومة الاثيوبية لجبهة تحرير أورومو والبرلمان الفديرالي للأورومو من الانتخابات، والعنف الذي شمل أجزاء كثيرة من إقليم الاورومو، والإعداد للانتخابات إشكالية فضلا عن ردود الفعل من المشاركين في الانتخابات التي تلت واختتم قائلا: "باختصار، حوالي 50٪ من الاثيوبيين تم استبعادهم من عملية الانتخابات الاخيرة." رد الفعل هذا هو نفسهوجهة نظر جبهة تحرير أورومو التي لا تختلف عنها في هذا الصدد فقد صرحت الجبهة "الآن لدينا قناعة أننا تعلمنا الدرس من أنالدفع بتنظيم لانتخابات لم تقدم شيئا عدا الخسائر الكثيرة في الأرواح وموارد." واقترح الطرفان بدء حوار سياسي شامل لإقامة ما يشار إليهب "حكومة الإنقاذ". في حين اقترح البرلمان الفديرالي للأورومو عقد الانتخابات خلال سنة واحدة على أساس خارطة الطريق المتفق عليها، بينما دعت جبهة تحرير الأورومو إلى انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا ووقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد. وفي نفس السياق دعتحركة شباب الأورومو، والحكومة الوطنية لأوروميا الإقليمية الانتقالية (ORNTG) لتجنب احتمال نشوب العنف بعد الانتخابات؛يجب العمل على ارساء التعاون مع جميع الأمم والقوميات لتطبيق التمثيل الديمقراطي العادل من جل ارساء السلام و الاستقرار في البلد . كما دعت جبهة تحرير الأورومو والبرلمان الفيدرالي للاوروموا؛ في وقت سابق لحوار وطني قبل الانتخابات. ومن ثم عادا لدعوة شعوب إثيوبيا والمجتمع الدولي للمساهمة في الحوار السياسي الناجح أن يؤدي إلى سلام دائم في البلاد. في نفس السياق صرحي حزب المواطنون الإثيوبيون من أجل العدالة الاجتماعية (EZEMA) بانه بصدد رفع المخالفات الانتخابية إلى المحكمة إذا فشل المجلس الإنتخابي في معالجتها. يعد حزبالمواطنون الإثيوبيون من أجل العدالة الاجتماعية (EZEMA) واحد من أكبر الاحزابالمعارضة التي تعتمد في عوضيتها على جميع الإثيوبيين على عكس الأحزاب والحركات القائمة على أساس عرقي. تأسست الحزبقبل حوالي عامين وللاسف لم تحقق نتائج جيدة في الانتخابات السادسة، على الرغم من أن النتائج الرسمية لمتعلن بعد. وسلط الحزب في بيانهالصحفي، الضوء على تقديراته لتحديات النضال السياسي بشكل عام والنضال السياسي في بلد مثل إثيوبيا على وجه الخصوص.وقال فيه: "إن إرساء أسس النظام الديمقراطي يتطلب تضحيات طويلة ومريرة". كما أشارت إلى أن المهمة أكثر صعوبة في بلد مثل إثيوبيا بسبب طبيعة النظام السياسي. وجاء في البيان أن "الاطروحات السياسية في بلادنا على مدى الثلاثين عامًا الماضية تضخّم الخلافات [القائمة على أساس عرقي] على حساب الوحدة مما زرع الضغائن في الجيل الحالي". وأعرب الحزب عن اعتقاده بأن مهمة التغلب على ذلك ستكون صعبة. "على الرغم من أن الجهود للخروج من المستنقع تكلف غالياً ،" قال الحزب "يجب أن نفهم أنه الخيار الوحيد". ومع ذلك، لا يبدو أن تقييم الحزب لانتخابات 21 يونيو إيجابي. بالرغم من التزامه حتى الكشف الرسمي عن النتائج، أعلنت أنها قدمت شكاوى رسمية إلى المجلس الانتخابي الوطني لإثيوبيا، مع أملهم في أن ينظر المجلس في المخالفات ويعالجها. إذا لم يحدث ذلك، سيتم إعداد الحزب للفصل التالي من النضال السياسي في نفس الوقت. ويقال إن العديد من قادة الحزب ، بمن فيهم رئيس الحزب ، الدكتور بيراهنو نيجا، قد خسروا في الانتخابات.