طالبت مصر الإدارة الأميركية بالضغط من أجل تشكيل مبادرة دولية لحل أزمة سد النهضة بحسب ما أفادت مصادر للعربية الحدث، اليوم السبت. وأوضحت المصادر أن رئيس المخابرات، اللواء عباس كامل، عقد جلسات مشاورات مع مسئولين أميركيين بارزين من أجل مناقشة عدد من الملفات خلال زيارته الحالية لواشنطن، من ضمنها ملف السد الإثيوبي. اقرأ أيضاً * أزمة «سد النهضة» المشتعلة هل تطفؤها الحرب.. تصريحات مستفزة من جنرال إثيوبي.. ومصر ما زالت تتمسك بالرد الدبلوماسي * جنرال إثيوبي يزعم: سد النهضة متين ولا يمكن تدميره بقنابل الطائرات * شكرى يبحث مع مسؤول صينى ملف سد النهضة وتصنيع لقاح كورونا في مصر * أسامة شرشر فى «حوار الساعة» مع د. رشا رمزى باحثة الشئون الإفريقية: هذه هى أسرار الدور الإسرائيلى فى سد النهضة * السفير السعودي: موقف المملكة واضح وصريح من أزمة سد النهضة * شعبان خليفة يكتب: مواجهة كابوس ( سد النهضة و لعبة بنوك المياه ) " الحلقة الأخيرة " * هل تخوض مصر والسودان حربا مع إثيوبيا بسبب سد النهضة؟.. مصطفي الفقي يجيب * مصطفى الفقي يكشف موقف مجلس الأمن من أزمة سد النهضة * خبير موارد مائية: مصر مستعدة لجميع السيناريوهات بشأن سد النهضة * مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نؤيد مطالب مصر والسودان بملف سد النهضة * مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نؤيد مطالب مصر والسودان بملف سد النهضة * السودان يدعو مجلس الأمن إلى عقد جلسة في أقرب وقت لمناقشة سد النهضة وأكدت المصادر أن القاهرة طلبت بشكل واضح بمبادرة دولية لحل الأزمة بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا ). وطلب رئيس الاستخبارات المصري من واشنطن أن تطرح رؤيتها حول هذا الملف العالق منذ سنوات دون حل، لمنع تفاقمها. واقترح عباس كامل العودة للاتفاق الذي رعته سابقا الإدارة الأميركية، والذي كانت الدول الثلاث ستوقع عليه قبل أن تتحفظ إثيوبيا وتمتنع. وأكد كامل للمسئولين الأميركيين بأن عدم التوصل لاتفاق ملزم يهدد استقرار المنطقة وحياة الشعوب في الدول المعنية، ويخلق أزمات كبيرة. مطالبا بضغط أميركي من أجل حث إثيوبيا على وقف التصعيد والملء الثاني حتى التوصل لاتفاق ملزم بين دول المصب. كما طالبت القاهرةواشنطن بشكل واضح أن تعقد اجتماعا مع الأطراف الثلاثة للوصول لاتفاق ملزم وقانوني يحمي مصالح القاهرة والخرطوم، مؤكدة تمسكها بالوساطة الدولية لحل أزمة السد؛ مع ضرورة وضع جدول زمني لمسارات التفاوض. في المقابل، تدرس الولاياتالمتحدة حاليا الطريقة التي ستتدخل بها في هذا الملف لتقريب وجهات النظر ومنع تصاعد التوتر بين الجهات المعنية بهذا الملف؛ بعد التصعيد الذي شهدته الأيام الماضية وتوتر الموقف بين إثيوبيا ومصر. فبعد أن شكت أديس أباباالقاهرة إلى مجلس الأمن، أكدت الأخيرة أن إثيوبيا ماطلت لسنوات وضربت عرض الحائط كل المقترحات التي عرضت خلال المفاوضات.