قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل أصبحت جزءا من وثائق تاريخية ، لأن بنودها كانت تقول أن هدفها الحكم الذاتى الكامل للفلسطينيين ولكن الآن نتحدث عن إقامة الدولة الفلسطينية ، مشيرا إلى أن السياسة المصرية سياسة محترمة ولكنها يجب أن تكون سياسة مواقف تعبر عن مواقف الشعب المصرى ومطالبة واحترام حقوق الشعب الفلسطينى.جاء ذلك فى مؤتمرين جماهيريين عقدهما عمرو موسى مساء اليوم الأحد بمركزى المنشاة والعسيرات بمحافظة سوهاج ضمن حملته الدعائية لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.وقال موسى أن مصر تمر الآن بأكبر وأخطر منعطف تاريخى منذ حكم محمد على وأنها مرت بأزمات كثيرة وعانت من هزائم وتراجعات وانكسارات سلبية أظهرت مؤشرات خطيرة فى الخدمات المقدمة للمواطنين على جميع المستويات سواء فى التعليم أو الصناعة أو الزراعة أو السياحة أو التجارة أو الرعاية الصحية مما يتطلب وقفة جادة وتغييرا جذريا.وأضاف موسى أننا على بعد أسابيع قليلة من استحقاق انتخابى كبير لانتخاب رئيس الدولة فى عمل ديمقراطى لأول مرة فى التاريخ المصرى لقرون عديدة ، مشيرا إلى أن مصر تحتاج فى المرحلة المقبلة إلى رجال دولة لديهم رؤية للمستقبل وبرنامج دقيق وخطة وتعبئة عمل وتنفيذ سليم لذلك فإن الاختيار يجب أن يكون فى حذر شديد وأن يقرر المصريون أمرهم فى من يستطيع قيادة الدولة ويعود بها إلى مكانتها القوية.