رويترزاستنكرت دول مجلس التعاون الخليجي يوم الثلاثاء الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لجزيرة أبو موسى باعتبارها عملا استفزازيا وعبرت عن تأييدها للجهود التي تبذلها دولة الامارات لاستعادة السيطرة عليها.وقال بيان صدر بعد اجتماع على المستوى الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الست دعت الى عقده الامارات استنكرت دول المجلس بشدة زيارة الرئيس الايراني الى جزيرة أبو موسى... باعتبارها عملا استفزازيا وانتهاكا صارخا لسيادة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث وتتناقض... مع المساعي السلمية التي دأبت دول المجلس في الدعوة اليها لحل قضية احتلال الجزر الثلاث.وقام احمدي نجاد الاسبوع الماضي بزيارة لجزيرة أبو موسى وهي احدى جزر ثلاث تقع في مدخل الخليج عند مضيق هرمز وتطالب بها الامارات.واضاف البيان أكد المجلس تضامنه الكامل مع دولة الامارات العربية المتحدة وتأييده لكل الخطوات التي تتخذها من أجل استعادة حقوقها وسيادتها على جزرها المحتلة.واستدعت الامارات سفيرها من طهران للتشاور وألغت مباراة ودية في كرة القدم مع المنتخب الايراني ردا على زيارة احمدي نجاد التي وصفها مسؤولوها بأنها انتهاك صارخ لسيادتها.وزار احمدي نجاد ابو موسى التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا من ساحل الامارات يوم الاربعاء الماضي في اطار جولة في ساحل ايران المطل على الخليج.وتقول ايران ان سيادتها على الحزر الثلاث غير قابلة للتفاوض لكنها دعت الى اجراء محادثات ثنائية مع الامارات لازالة أي سوء فهم.ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قوله نأمل ان تتصرف الاطراف الاخرى بحكمة وأناة بشأن سوء الفهم الذي يطرأ بين الحين والاخر والا فقد تبلغ الامور حدا من التعقيد يصعب معه حلها.واضاف نحن نريد أفضل علاقة ممكنة مع الامارات حيث ان علاقاتنا التجارية والاقتصادية مهمة. حالات سوء الفهم التي تطرأ من ان لان يمكن حلها عن طريق المحادثات الثنائية.وسيطرت ايران على الجزير الثلاث - أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عام 1971 قبل قليل من استقلال امارات الخليج السبع عن بريطانيا واتحادها في دولة الامارات العربية المتحدة.وحث وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان ايران يوم الاثنين على الموافقة على التفاوض او اللجوء الى محكمة العدل الدولية.