تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو بشأن غلق تانك الأكسجين عن المرضي داخل العناية المركزة والمتوسطة بمستشفى زفتى العام فى محافظة الغربية ما أثار حفيظة المواطنين ، ورفعت حالة الطوارئ بالمستشفي، ومن جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، إنه لم يتم غلق الأكسجين على المرضى داخل المستشفى وأن الحالات التى توفت وعددهم حالتين منهم حالة مريضة بالقلب والحالة الآخرى تبلغ من العمر 67 عام. وأوضح وكيل الوزارة، أن المستشفى بها 144 سرير بهم حالات كورونا ويستخدمون الأكسجين وجميعهم يخضعون للعلاج طبقا لبرتوكول وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه لم يتم غلق الأكسجين كما تبين فى الفيديو المنتشر على صفحات التواصل الاجتماعى. وأضاف "حميدة "، أن تانك الأكسجين تم امتلائه منذ أمس وكان يوجد به احتياطى بنسبة 30%، وعلى الفور تم امتلائه مرة آخرى، مشيرا إلى أنه فور إبلاغه بما حدث قام بتشكيل فريق عمل برئاسته وبمشاركة الدكتور هشام شيحه مدير إدارة المستشفيات، وتم المرور على جميع أقسام المستشفى للتأكد من انتظام العمل بها، ولم يتم رصد أى تقصير من الفرق الطبية التى تعمل على خدمة المرضى وانفردت النهار بتقرير لجنة وحدة صيانة الأجهزة الطبية برئاسة المهندس محمد صالح ، حيث كشف تقرير اللجنة متابعة الأكسجين داخل مستشفى زفتي العام و المكلفة من مديرية الصحة بمحافظة الغربية بعد فحص تانك الأكسجين بالمستشفى تبين انه كان يحتوي نحو 99% أي 5400 لتر تقريبا وضغط التانك 10 بار ومعدل التبخير جيد، وتراكم الثلج على المبخر بمعدل طبيعي. و بالمرور على وحدة العناية المركزة وعناية الأطفال وجد أن مخرج الأكسجين يعمل دون تسريب ووجود طفلين على جلسة أكسجين بمعدل 5 أو 6 لتر /ساعة وبفحص الأجهزة في قسم العناية المركزة تبين وجود حالة معها أكسجين بنسبة 95% وأخرى 92٪ ولا يوجد أعطال أو تسريب في شبكة الأكسجين أو التانك". وأكد المهندس محمد صالح أن اللجنة أقرت صلاحية جميع الأجهزة واستقرار جميع الحالات ، مشيرا أن حالات الوفيات طبيعية وبينهما وقت أكثر من ساعة ونصف ما يدل علي أن الأكسجين ليس هو السبب ، مطالبا وسائل التواصل الإجتماعي بتحري الدقة في نشر معلومات من شأنها إثارة الرأي العام ولا سيما أنها غير صحيحة بالمرة