الكويت : علاء الدين مصطفىتعتزم الكويت العضو بمنظمة أوبك شراء بعض أصول شركة النفط العملاقة بي.بي في الشرق الأوسط وآسيا في إطار محاولة شركة النفط البريطانية تدبير التمويل ودرء محاولات للاستحواذ عليها، بعد أزمة التسرب النفطي التي أدت إلى تراجع أسهمها بقوة.ونقلت بعض المصادر بقطاع النفط (للنهار المصرية )، إن الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) تدرس الاستثمار في حقول نفط في مصر واليمن وشرق آسيا، نظرًا لحاجة بي.بي إلى السيولة.إلا أن الكويت رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم لا تجري محادثات مباشرة مع الشركة البريطانية، بحسب الصحيفة.وكانت صحيفة ذا ناشونال ومقرها أبو ظبي ذكرت ، أن شركة النفط العملاقة تعتزم الحصول على دعم من مؤسسات مالية من الشرق الأوسط لمساعدتها على الخروج من عثرتها في أعقاب تسرب نفطي مدمر في الولاياتالمتحدة.فيما قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن مستشاري الشركة يحاولون إثارة اهتمام شركات النفط المنافسة وصناديق الثروة السيادية لشراء حصة بين خمسة وعشرة بالمائة في الشركة بتكلفة تصل إلى ستة مليارات جنيه إسترليني (9.1 مليار دولار).وقالت صحيفة جارديان إن بي.بي تجري محادثات مع مكتب الاستثمار الكويتي وهو ذراع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في لندن، وذلك بشأن رفع حصتها البالغة 1.57 بالمائة في شركة النفط لما قد يصل إلى عشرة بالمائة.وتعتبر الشركة البريطانية هي ثالث أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد إكسون موبيل وشل. وللشركة احتياطات نفطية تبلغ 18.3 مليار برميل ولها شبكة توزيع تتكون من 28,500 محطة وقود, كما لها 19 مصفاة.وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن مصرفي كبير مقره لندن، إن بي.بي تسعى للحصول على قروض قيمتها سبعة مليارات دولار من بنوك، في محاولة لجمع مزيد من السيولة مع سعيها جاهدة لوقف واحتواء أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولاياتالمتحدة.ووافقت الشركة -التي هبط سعر سهمها بواقع الربع منذ بداية الشهر الحالي- على إنشاء صندوق بقيمة 20 مليار دولار لدفع مطالبات التعويضات من الشركات والسكان على طول ساحل الخليج الأمريكي