يبدو أن الفنانة هيفاء وهبى التى كانت ترسل رسائل غير مباشرة للفنانة نجوى كرم، قررت المواجهة بعد الخلاف الذى حدث بينهما على خلفية ما قيل عن رفض نجوى لمشاركتها الحلقة الأخيرة من برنامج ديو المشاهير.وكتبت هيفاء رسالة عبر البلاك بيرى الخاص بها، تساءلت فيها عما اذا كان يليق بنجوى أن تغار منها وهى فى هذا العمرالرسالة استفزت المقربين من نجوى، الذين قرروا إعادة فتح ما حدث فى كواليس ديو المشاهير، بدءاً من موافقة نجوى على أن تشاركها هيفاء الحلقة الأخيرة، ووصولاً إلى اعتذار مدير أعمالها طارق أبو جودة فى اللحظات الأخيرة.ونشرت إحدى المجلات اللبنانية وقائع ما قالت إنه دار وراء الكواليس، وقالت إن نجوى ضغطت على شركة روتانا لتمنع هيفاء من الغناء، وفق العقد المبرم بينهما، قبيل حل الإشكال فى اليوم الأخير من السنة الماضيةمن جانبها داخل شركة روتانا نفت مصادر أى علاقة لنجوى بالقرار الذى اتخذته الشركة آنذاك، من خلال توجيهها إنذاراً لهيفاء بعدم الغناء فى الحلقة، وهو القرار الذى لم تلتزم به الفنانة.وقال المصادر إن الشركة سبق واتخذت موقفاً مشابهاً فى عيد الأضحى، ومنعت هيفاء من الغناء ما لم تلتزم به الفنانة التى تحدت قرار الشركة.وقال مصدر مقرب من نجوى أن إعادة فتح قصة ديو المشاهير بدأ مع رغبة البعض فى مصالحة الفنانتين اثر سوء التفاهم الذى وقع بعد أن نشرت هيفاء تعليقات تمس بنجوى عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إلا ان ما نشر على لسان مقربين من هيفاء عن القضية أعاد الخلاف إلى نقطة الصفر.وأضاف المصدر أننجوى كانت تعلم منذ اللحظة الأولى أن المخرج طونى قهوجى يريد أن تشاركها هيفاء الحلقة، وقال إن السبب يعود إلى رغبة قهوجى فى رفع معنويات الفنانة التى كانت تمر بأزمة نفسية عقب شائعات ترددت حولها فى تلك الفترة، ما رحبت به نجوى، التى سبق ودعت زميلتها بنفسها إلى حضور حفل عودتها إلى شركة روتانا قبل عام، وحاولت حينها مصالحتها مع القيمين على الشركة، ما يؤكد المحبة التى كانت نجوى تكنها لهيفاء.ونجوى بحسب المصدر، شرط أن يغنى برفقتهما مطرب وليس مطربة، وكان الخيار متنوعاً لكن الظروف عاكست فريق العمل، فالفنان رابح صقر كان حينها فى الولاياتالمتحدة، اما الفنان راشد الماجد فرفض العرض لأنه يمتلك محطة خاصة به، وبقى اسم الفنان وليد توفيق مطروحاً، خاصة أن قهوجى اخبر المقربين من نجوى عدم قدرته على دفع مبلغ 100 الف دولار للمطرب كاظم الساهر.