قال المجلس الدولى للممرضات فى تقرير نشره اليوم الأربعاء أن اكثر من 230 الف من العاملين فى مجال الرعاية الصحية حول العالم اصيبوا بفيروس كورونا في الوقت الذى توفت 600 ممرضة جراء الوباء، ودعا المجلس الحكومات إلى تسجيل عدد الاصابات والوفيات بين موظفى الرعاية الصحية واتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية الممرضات من الفيروس وانه لا يوجد سجل منتظم وموحد في العالم للضحايا العاملين في مجال الرعاية الصحية. قال المجلس إن الأرقام بشأن الاصابات والوفيات بين عمال الرعاية الصحية والممرضات استندت إلى بيانات تم جمعها من جمعيات التمريض الوطنية والارقام الرسمية وتقارير وسائل الاعلام من عدد محدود من البلدان. وأكد المجلس انه بدون هذه البيانات فانه لن تعرف التكلفة الحقيقية للوباء بما سيجعل العالم اقل قدرة على معالجة الاوبئة الاخرى في المستقبل . وأظهر بيانات المجلس الدولى أن حوالى 7 % من حالات الاصابة بفيروس كورونا حول العالم تقع بين عمال الرعاية الصحية وهو حوالى 450 الف حالة من اصل ستة ملايين اصابة حول العالم مما يعنى ان الممرضات والموظفين الاخرين معرضون لخطر كبير وكذلك المرضى الذين يقومون برعايتهم . وتخطت حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حاجز ال 3 ملايين حالة فى مختلف دول العالم التى ظهر فيها هذا الفيروس، وذلك بحسب إحصاء "ورلد ميترز"، وفيما وصلت أعداد الإصابة إلى أكثر من 6.4 ملايين إصابة. وفيما قالت وزارة الصحة الهندية، اليوم الأربعاء، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد تجاوز 200 ألف، وأن الهند قد لا تبلغ ذروة الجائحة إلا بعد أسابيع. وسجلت الولاياتالمتحدة، أكثر من ألف وفاة جراء فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 106 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدتها جامعة جونز هوبكنز. وتخطت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجدّ في البرازيل، الثلاثاء، عتبة ال30 ألف وفاة بعدما حصد الوباء في يوم واحد أرواح 1262 مصاباً، في حصيلة وفيات يومية قياسية في هذا البلد، كما أعلنت وزارة الصحة. وأعلنت وزارة الصحة فى روسيا، عن تسجيل 8536 إصابة جديدة بفيروس كورونا و178 وفاة، وفيما سجلت باكستان أكثر من 4 آلاف حالة مصابة فى يوم واحد. ويواصل فيروس كورونا تفشيه فى مختلف دول العالم، منذ ظهوره أواخر العام الماضى فى مدينة ووهان الصينية، وتواصل معامل الأبحاث والجهات المعنية جهودها من أجل التوصل إلى لقاح أو علاج لهذا الفيروس.
