تجردت سيدة من مشاعر الإنسانية والرحمة وتحولت إلى ذئب بشري لا يراعي حرمة دم أو يخاف من الله حيث وجهت لنجل شقيقها الضرب بشدة لتبوله على نفسه حتى فارق الحياة داخل مستشفى بلبيس بمحافظة الشرقية. تفاصيل كثيرة تمكن رجال النيابة العامة بمركز بلبيس من كشف تفاصيلها حيث تبين أن الطفل المتوفي معاق ويتيم ويعاني من صعوبة في الحركة وتوفي والده منذ سنوات وتزوجت والدته وتولت عمته تربيته. كما كشف رجال النيابة العامة قيام العمه بالتجرد من مشاعر الرحمة وقيامها بالتعدي بالضرب المبرح على الطفل بسبب تبوله على نفسه المتكرر كعقاب منها إليها ومحاولة منها لمنعه مرة أخري عن تكرار مثل تلك الأفعال، ولكن لكثرة الضرب فارق الطفل الحياة داخل مستشفي بلبيس. وأضافت التحقيقات، أن عمة الطفل ضربته بيد المقشة وأحدثت ما به من إصابات، ولفظ الطفل أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى بلبيس العام واشتبه مفتش الصحة في الوفاة وتعرض الطفل للتعذيب. كان طفل عمره 8 سنوات أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى بلبيس العام، عقب تعذيبه علي يد عمته لقيامه بالتبول على نفسه، وتم التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة بمدينة بلبيس. تلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد ورود بلاغ من مستشفي بلبيس العام، بوصول" إبراهيم ه " 8 سنوات مقيم بندر بلبيس، مصابا بكدمات متفرقة وتوفي متأثرا بإصابته، وتبين من تقرير مفتش الصحة بمستشفى بلبيس العام وجود شبهة جنائية في الوفاة. وكشفت تحريات ضباط ضباط مباحث بلبيس قيام " م أ " 33 سنة عمة الطفل بتعذيبه، لقيامه بالتبول على نفسه، وتبين أن الطفل يعيش مع عمته بعد وفاة والده وزواج والدته من شخص أخر. تم التحفظ علي جثمان الطفل بمشرحة المستشفى والتحفظ علي المشكو في حقها وعرضها على النيابة العامة وتحرير محضر بالواقعة. وقررت نيابة بلبيس، اليوم، حبس العمة المتهمة بتعذيب نجل شقيقها بسبب تبوله علي نفسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، حيث وجهت النيابة لها تهمة تعذيب الطفل حتي الموت، وقررت النيابة تشريح جثة الطفل،لبيان سبب الوفاة.