اكد النائب على فتح الباب ممثل حزب الاغلبية فى مجلس الشوري ان المجلس العسكري هو المسئول عن سفر المتهمين فى قضية التمويل الاجنبي لمنظمات المجتمع المدني مشيرا الى انه تم الزج بالقضاء حتي يتم اسقاطه مثله مثل غيره من الجهات امام الشعب المصري خاصة وانه هو الذي يشرف على الانتخاباتوقال حزب الحرية والعدالة يعاني حاليا من تصدير المشكلات اليه رغمانه للان لم يقم البرلمان بدوره المنوط به على اكمل وجه .وكشف عن ان الاخوان لم يكن لهم مرشحا للرئاسة وللان لم يتم تحديد اسم ايا من المرشحين لتدعيمه فى الانتخابات الرئاسية مشيرا الى ان مجلس الشوري بحاجة الى صلاحيات كافية وصلاحيات اضافية مثل بقية دول العالموقال النائب على فتح الباب زعيم الاغلبية بمجلس الشوري ان القرار النهائي فيما يتعلق بتعيين رؤساء تحرير الصحف القومية لم يؤخذ بعدواوضح ان الدكتور احمد فهمي رئيس مجلس الشوري رئيس المجلس الاعلى للصحافة تسلم هذا الملف منذ ثلاثة ايام فقط والموضوع كبير لان هناك 148 اصدار تنتهي فترة رئيس التحرير فيها يوم 17 مارس القادم والمدة الباقية قد لا يسعفنا الوقت لاختيار العناصر المناسبة ولذلك لابد وان يكون للمؤسسات الصحفية نقابة الصحفيين دور في هذا الاختياروقال ان المجلس سوف يستمر في دراسة الامور من كافة النواحي للتوصل للاختيار الامثل مشيرا الى ان هناك من تجاوز السن القانونية وهناك من لا تسمح ظروفه بالاستمرار فى المنصب وهناك كفاءات لا يختلف عليها اثنان فيجب ان تستمر فى اماكنها مع القرار الجديد وهناك من يحتاج الى اعادة النظر فى تواجداه فى منصبهواكد فتح الباب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس معالمحررين البرلمانيين انه يجب الا يكون اختيار رئيس تحرير او رئيس مجلس ااداةر جديدة لمجرد التعبير دائما لابد من النظر للامر كله كمنظومة واحدة بحيث يكون التغيير شاملا بحيث ينظر للمؤسسة من كافة النواحي الاقتصادية والمشاكمل والامكانيات والعمالة ونستيطع النهوض بالمؤسسة لتصبح رابحه وليس العكسواضاف ان حزب الحرية والعدالة يريد مؤسسات صحفية قومية تكون ملكا للشعب وليس لحزب معين او رئيس وانما ان تكوزن معبرة للشعب فالاحزاب لها صحفها الخاصة بها ولابد ان تكون اداةر المؤسسات الصحفية القومية بطريقة تؤدي الى اعادة الدور الريادي لها وان تحقق ارباحا بحيث لا تعتمد على الدولة ويتم تشجيع الاجيال الجدية والا تستمر الاجيال القديمة فى تولى المسئولية حتي لا يحدث احباط للشبابونفي ممثل حزب الحرية والعدالة نيه الحزب تعيين رؤساء تحريير موالين للحزب وقال اننا لا نريد ان نكرر الطريقة الحالية وانما نريد ان نصل للوضع المثالى بحيث لا تعبر هذه المؤسسات عن حزب ما ويكون ولاؤها للشعب وتعتمد على نفسها من الناحية المالية لتحصل على استقلالها عن الدولة والحكومةواشار الى اننا لو عملنا بنفس الاليات الموجودة لن يتغير شيءودعا فتح الباب كبار الصحفيين ونقابة الصحفيين الى الادلاء برأيهم فى اعادة هيكلة المؤسسات الصحفية القومية لتكون معبرة عن الشعب ومستقلة تماما عن السلطة التنفيذيةونفي فتح الباب خصخصة المؤسسات الصحفية او وجود فكر لبيع المؤسسات الصحفية موضحا ان هذه الفكرة غير واردة على الاطلاق متسائلا لما ابيع ، مؤكدا ضرورة هيكلة هذهالمؤسسات ومساعدتها للربحية وتحقيق اكتفاء ذاتي لها وذا كان الامر لا مفر منه للبيع سيكون بمشاركة العاملين فيها اذا كان الامر يستدعي ذلك ولا امل فى تطويرها ولكن سنظل نطورها حتي نصل الى رفع كفاءتهاوقال زعيم الاغلبية مبدأ البيع مرفوض منذ البداية الا اذا كان الامر لا مفر منه مؤكدا انه مع استنفاذ جميع خطوات التطوير