حذرت الجبهة الحرة للتغير السلمي الأجهزة الأمنية والإعلامية الرسمية من تحريض أو استخدام البلطجية لقمع المسيرات تحت مسمى المواطنين الشرفاء ، أو استمرارا لسيناريو مواجهة الشعب للشعب الذي لوح به المشير طنطاوي فى تعليقه على أحداث بورسعيد ، أو توريط وحدات جيشنا الوطنى المنتشرة والتي تحفظ الأمن فى صدام مباشر مع الشعب تكرارا لسيناريو مجلس الوزراء.كما شددت الجبهة على أن كثرة الأكاذيب و استغلال نزوع المواطنين إلى حالة الاستقرار لن يخلق سوى وعي زائف ولن يؤثر على تبنى المواطنين للسبل السلمية لتغيير أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية إلى الأفضل والأرقى ، وتؤكد الجبهة الحرةعلى مطلبها بتشكيل حكومة ائتلافية من البرلمان المنتخب لتسيير الأعمال حتى يأتى الرئيس المنتخب وحكومته ، ونرى ضرورة إسناد المجالس القومية المتخصصة إلى المجتمع المدني الغير حكومي وخاصة مؤسساته المعنية بحقوق الإنسان وحركات الشباب.وأعلنت الجبهة أنها تتابع بشديد من الإهتمام والترقب تصريحات الفريق سامى عنان مما يثير الريبة حول دوره فى هذه الأيام الفارقة من تاريخ الوطن ومدى مشابهتها لدور اللواء عمر سليمان فى الأيام الأخيرة للطاغية المخلوع حسنى مبارك ، ونؤكد على فشل تلك التصريحات فى تهدئة غضب المواطنين من أجل إنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين حسب إجراءات مبادرة المطلب الواحد.وأعربت الجبهة عن رفضها لاستغلال المؤسسات الدينية الرسمية الحياة الروحية فى العمل السياسي بإنحيازهم المفضوح إلى جانب النظام المستبد والمفقر ،