وافقت وكالة الائتمان إكويفاكس "Equifax"، على دفع غرامات تصل إلى 700 مليون دولار كتسوية مع السلطات الفيدرالية الأمريكية (FTC)، بسبب خرق تعرض له بيانات مستخدميها في مايو عام 2017. كان قد تم الكشف عن الاختراق في سبتمبر عام 2019، بعد فشل وكالة Equifax في إغلاق الثغرة الأمنية التى أدت إلى الاختراق، التي كانت على علم بها في مارس 2017، ويعتبر ذلك الاختراق الأسوأ في تاريخ الولاياتالمتحدة. وبحسب موقع "ذا فيرج" التقني، كشفت وكالة "Equifax" عن معلومات شخصية لأكثر من 147 مليون شخص، بما في ذلك الأسماء وتواريخ الميلاد والعناوين وأرقام الضمان الاجتماعي. وكجزء من التسوية ستدفع إكويفاكس في البداية مبلغ 575 مليون دولار على الأقل كغرامة، ولكن قد يرتفع المبلغ إلى 700 مليون دولار حسب مبلغ التعويض الذي يطالب به الناس. وذكرت الشركة أنها وافقت على تقديم خدمات مراقبة الائتمان مجانًا لمدة 10 سنوات، للمستهلكين المتضررين من هذا الخرق، وبالإضافة إلى مدفوعات نقدية تصل إلى 20 الف دولار للشخص الواحد. وقالت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC ) "فشلت إكويفاكس في اتخاذ خطوات اساسية لتأمين شبكتها ضد الاختراق، وإن عدم كفاءة الشركة وإهمالها، عرضت نصف سكان الولاياتالمتحدة للخطر".