شهدت نقابه المحامين عصر اليوم صراخ وعويل مواطنه من بورسعيد تدعى سيده احمد ( ام نعمه ) بعد رفض سكرتير نقيب المحامين حمدى خليفه إدخالها هى وزوجها ممدوح حسن منصور وابنتهما نعمه لتقديم شكوى له فى حمدى حشيش محامى من بورسعيد وسامح الدسوقى محامى وسمسار عقارات.وتعود تفاصيل القضية لسنه 2006 حينما قاما ببيع شقتهما لشراء شقتين من سامح السوقى محامى وسمسار عقارات واحده بإسم الحاج ممدوح والثانيه بإسم بنته المطلقه وابنتها واعطيا له 36 الف جنيه لشراء شقتين ثمن كل واحده 18 الف جنيه .ولم يعطى لهم شقق او يرد لهم نقودهم فقامت الزوجه بتحرير محضر رقم 1774 لسنه 2006 وقام الزوج بتحرير محضر اخر رقمه 11286 لسنه 2008 ضد سامح الدسوقى المحامى والسمسار ووكلا عنهما حمدى حشيش المحامى ليتخذ الاجراءات القانونيه اللازمه ضد المدعو سامح ، إلا ان حشيش اتفق مع المشكو فى حقه سامح مقابل مبلغ خمسه الاف جنيه ( طبقا لما قاله الحاج ممدوح ) على إيهام الزوجه ام نعمه اثناء مرض زوجها فى المستشفى بالتنازل عن المحضر الخاص بها على ان يقوم المشكو فى حقه بتوفير سكن لها وذلك بعد ان اصبح مأوهم الوحيد هو الشارع فمضت على التنازل رغبهً فى الحصول على مأوى لها ولأبنتها وحفيدتها التى تعانى من مرض عقلى وهو الامر الذى لم يتحقق بل وتعرضت لوابل من السباب حين ذهبت لمكتب سامح لتطلب منه الشقه التى وعد بها هو وحشيش .مما جعل المحكمه ترفض نظر قضيه الزوج بحجه ان تنازل الزوجه عن محضرها هو تنازل عن القضيتين ، الامر الذى رفضته نيابه بورسعيد لان تنازل الزوجه عن محضرها لا يؤثر على محضر و قضيه الزوج .وبسبب كل ماحدث لهما من هذين المحامين ، قراروا مقابله نقيب المحامين لتقديم شكوى ضدهما إلا ان رجال النقيب رفضوا إدخالهما الامر الذى جعل ام نعمه تقوم بالصراخ فى قلب النقابه فجعل موظفى النقابه يحتوى الامر للحظات ويقوموا بتهدئه ام نعمع وزوجها وإدخالهما الغرفه المواجهه لمكتب النقيب الذى تجاهل صراخ ام نعمه كما تجاهلها الموظفين بعد ان ادخلوها وزوجها الغرفه ، الامر الذى اغضب الحاج ممدوح فقام بالتوجه لمكتب النائب العام لتقديم بلاغ ضد المحاميان حشيش وسامح الذى امرهم بتقديم تلك الشكوى لنقيب محامين بورسعيد او مكتب المحامى العام ببورسعيد.