أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة: أن الأحداث الأليمة التي وقعت مساء أمس في بورسعيد لا يجوز فصلها عما جرى من حريق في استاد القاهرة، ولا تجاهل صلتها بحوادث السطو المسلح على البنوك وسيارات نقل الأموال التي لم تعرفها مصر في تاريخها كله.وأضاف العوا إن الشعور القوي بأن هذه الأمور تربطها خيوط مؤامرة سياسية لإحداث فوضى متعمدة تضيع مكاسب الثورة وبالأخص تهدم البناء الديمقراطي المتمثل في البرلمان المنتخب وفي التقدم الحثيث نحو انتخابات رئاسية حرة يوجب على أهل الرأي والفكر التصدي لهذه المؤامرة ومواجهتها بالشجاعة اللازمة.جاء ذلك في بيان نقلته اليوم حملة العوا للرئاسة، وحمل فيه المسئولية عما جرى في بورسعيد والقاهرة للجهات الأمنية المسئولة عن أمن الوطن، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئول عن إدارة شؤون البلاد.