طالب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المجلس العسكري بضرورة الإعلان عن الأيادي التي تعبث بأمن مصر وتشعل الأزمات والتي أشار إليها اللواء عادل عمارة خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد أمس الاثنين 19/12/2011 وكذلك التي أشار إليها رئيس مجلس الوزراء المصري قبل أيام.وقال الحزب في بيانه اليوم: نحن نثق في أن الأجهزة الأمنية المصرية المختلفة لديها من المعلومات والإمكانيات التي تؤهلها للقيام بهذا الدور، ونؤكد على ضرورة أن يقدم المجلس العسكري اعتذارا عن استخدام العنف بهذا الشكل وان يتعهد بعدم تكرار نفس الممارسات في المستقبل والانتهاء من المرحلة الانتقالية للوصول بالوطن إلى بر الأمان.وأكد الحزب أن المطالب التي طرحها البعض بإجراء انتخابات رئيس الجمهورية قبل 25 يناير لن تحل الأزمة الراهنة لأن القضية باتت فيمن يحرك الفتن والأزمات وينظر تحت أقدامه ولا يقدر الاستحقاقات المطلوبة التي توافق عليها الجميع في ظل الإعلان الدستوري الذي ينص على إجراء انتخابات مجلس الشعب ثم الشورى ووضع الدستور وأخيرا انتخابات رئاسة الجمهورية.ودعا الحزب إلى احترام حرية التظاهر والاعتصام السلمي باعتباره حقا أصيلا رسخته ثورة 25 يناير، شريطة عدم تخريب المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، فهذه الممتلكات ملك للشعب الذي يقول كلمته الواضحة الآن من خلال الانتخابات التشريعية وبالتالي فإن الحفاظ على الممتلكات العامة وخاصة مجلسي الشعب والوزراء هو حفاظ على اختيار الشعب، وكذلك المنشآت العلمية والإنسانية الهامة مثل المجمع العلمي والمتحف المصري.