رئيس الاتحاد يستبعد مجدي من رئاسة بعثة المونديال..ويفتح تحقيق شامل حول واقعة مشروع الهدف عبدالغني: أنا "مش" حرامي ولست في مدرسة لأستأذن .. وأطالب الوزير بتشكيل لجنة بسبب إختفاء ملابس كلفت الدولة 20 مليون جنيه شهد مجلس إدارة اتحاد الكرة أزمة كبيرة خلال الساعات الماضية بعدما تم إستبعاد مجدي عبدالغني من رئاسة بعثة الفراعنة في كأس العالم بروسيا،ورغم أن هاني أبوريدة هو رئيس البعثة المعروف لكنه كان قد اتخذ قرارا بإسناد مهام رئيس البعثة لمجدي عبدالغني بشكل مؤقت لحين عودته من إجتماعات الاتحاد الدولي والتي غاب بسببها عن إجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع بعثة المنتخب الوطني حيث قام أبو ريدة بتكليف عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد بتولي مهام رئاسة بعثة المنتخب الوطني الأول في روسيا ، وذلك حتى الانتهاء من مشاركته في اجتماعات الاتحاد الدولي التي يحضرها حاليا في موسكو ، يقوم بعدها بتفعيل رئاسته للبعثة يوم الأربعاء المقبل فور انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للفيفا، حيث سيتوجه مباشرة إلى مدينة ايكاترنبرج التي يصلها المنتخب الوطني في اليوم نفسه استعدادا لمباراته الأولى في البطولة أمام الأوروجواي المقرر اقامتها يوم الجمعة المقبل،وجاء موقف أبوريدة بإستبعاد عبدالغني بسبب قيام الأخير بإقتحام مخزن الجبلاية في مشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر والتشاجر مع عمال المخزن والموظفين به والحصول على ملابس للمنتخب عنوة من داخل المخزن الأمر الذي جعل أبوريدة يستبعده في اليوم التالي للواقعة مع اتخاذ إجراء سريع بفتح تحقيق في تلك الأزمة. يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه مجدي عبدالغني قيامه بالاعتداء عمال غرف الملابس بمشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر مشيرا إلى أنه يصمت على تلك المهزلة، لانه ليس حرامي، وليس تلميذ في مدرسة يجب أن يستأذن قبل الحصول على ملابسه من مشروع الهدف وان كل ما يتردد من كلام غير صحيح بالمرة والهدف هو استبعاده من رئاسة بعثة مصر في المونديال موضحا أن كل ما حدث أنه ذهب يوم الخميس الماضي لمشروع الهدف وطلب من عمال غرف الملابس بمنحه الملابس الخاصة بسفره لروسيا رئيسا للبعثة لحين إنضمام هاني أبوريدة لها وفق قرار اتحاد الكرة لكنه فوجئ برفضهم، وقاموا بالاشتراط بالحصول على موافقة واذن من هاني ابوريدة، وكأننا في حضانة أو مدرسة قائلا أنه يطالب بتشكيل لجنة من جانب وزير الشباب الرياضة المهندس خالد عبد العزيز للقيام بالتفتيش على الملابس التي حصل عليها الاتحاد من شركة اديداس العالمية والمقدرة ب20 مليون جنيه لأنه عندما ذهب إلى مشروع الهدف يوم الخميس الماضي لم يجد أي ملابس، رغم حصول اتحاد الكرة على ملابس بقيمة 20 مليون جنيه لذلك لابد من تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الواقعة، في أقرب وقت ممكن.