كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن أنه تمت ترقية الموظفة المكلفة بمواجهة سوء السلوك الجنسى داخل الأممالمتحدة فى الوقت الذى كانت لا تزال تخضع فيه للتحقيق بشأن التحرش. وأضافت الصحيفة، أن تم التحقيق مع جان بيجل، التى تقود الآن فريق الأممالمتحدة المعنى بالتحرش الجنسى، بسبب مزاعم التحرش العام الماضى أثناء عملها كنائب المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة المعنى بالإيدز، وهو البرنامج الذى يقود الحرب العالمية ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. وفى سبتمبر 2017، أوصى المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة المعنى بالأيدز، ميشيل سيديبى، بإغلاق القضية فى أعقاب تحقيق داخلى خلص إلى أن الادعاءات لا أساس لها من الصحة. غير أن صاحبة الشكوى المتورطة فى القضية، سيما نيويل، وهى مديرة سابقة فى برنامج الأممالمتحدة المعنى بالإيدز، قالت أن ادعاءاتها لم يتم التحقيق فيها بشكل سليم. وكتبت نيويل إلى رئيس مجلس تنسيق برنامج UNAIDS لطلب إعادة فتح التحقيق من قبل هيئة خارجية مستقلة وكان برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز، أعلن أمس الاثنين، أن مجلس التنسيق الخاص بالبرنامج قد قرر تشكيل فريق من الخبراء المستقلين يصل عددهم إلى 5 خبراء؛ للنظر فى حالات التحرش الجنسى والتسلط وإساءة استعمال السلطة فى أمانة البرنامج الأممي. وأشار البرنامج فى بيان إلى أنه بموجب الاختصاصات والصلاحيات التى ستمنح لفريق الخبراء فإنه سيقوم باستعراض الوضع الحالى فى أمانة البرنامج، فيما يتعلق بالتحرش بما فى ذلك التحرش الجنسى والتسلط وإساءة استغلال السلطة والانتقام وعلى أن ينظر الفريق على مدى السنوات السبع الماضية لتقييم الثقافة التنظيمية فى مقر البرنامج الأممى ومكاتبه الإقليمية والقطرية.