نظمت أحزاب (الحرية والعدالة، والكرامة، وغدالثورة، والوسط) مؤتمرا صحفيا اليوم لإعلان موقفهم في دعم المستشار محمود الخضيريفى جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية والتي تبدأغدا، وذلك في مواجهة منافسه طارق طلعت مصطفي علي مقعد الفئات.ووجه ممثلو الأحزاب الأربعة اتهامات إلي كوادر حزب النور جماعة الدعوةالسلفية بدعم طارق طلعت مصطفي، مستنكرين هذا الفعل ومتهمينه بأنه أحد رموزالنظام السابق، فيما أشار ممثلو عدد من الأحزاب بتحريك دعوي قضائية ضده بوصفه أحدالعناصر التي أسهمت في إفساد الحياة السياسية للإستفادة من قانون العزل السياسيالذي تم تفعيله.وكشف ممثل حزب الوسط حازم محسن عن دعم المستشار محمود الخضيري خلال انتخاباتمجلس الشعب تمهيدا لوصوله إلي رئاسة البرلمان بوصفه خبرة قانونية يمكنها الإسهامفي تشكيل لجنة المائة التي ستشكل الدستور الجديد.ولفت إلي أن القوي السياسية عدا فصيل واحد يفتقد إلي الخبرة السياسية، علي حدوصفه تدرك أن الشعب المصري هو من أوصلها إلي البرلمان لتحقيق آمالهم وتوقعاتهم.وقال محسن إن الشعب المصري قادر علي إقصاء أي تيار لا يتوافق مع الأهدافالعامة التي أشعلت الثورة المصرية في 25 يناير، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمينوحزبها الحرية والعدالة لديها من الخبرة السياسية لتدرك أن حصولها علي أصواتالناخبين يمثل أطيافا مختلفة من الشعب لتعبر عن تلك الأطياف من خلال ممارستهاالمستقبلية عبر البرلمان.أما عن حزب النور وجماعة الدعوة السلفية، أشار حازم إلي أنها تمتلك العديد منالمميزات التي يمكن الإستفادة منها، منوها إلى أن بعض المواقف السياسية التييتحفظ عليها سيتم تعديلها بعد مراجعة الكوادر للقيادات حول تلك القرارات.