خرجت مسرعة حاملة رضيعها على كتفها إثر إصابته بضيق فى التنفس، تصارع الوقت لتصل للمستشفى لإجراء جلسة تنفس صناعى، وفى الطريق صدمتها سيارة ملاكى وسحلها السائق لمسافة تزيد على 100 متر، فتشبثت برضيعها، ولم يشغلها إلا الحفاظ على حياته، إلى أن تمكن الأهالى من إيقاف السيارة لتبدأ الأم رحلة معاناة بين أروقة المستشفيات. قال أحمد المتولى زوج السيدة المسحولة ،أن زوجتة ستقوم الْيَوْمَ الثلاثاء ،بثانى عمليه ترقيع لوجها واخذ اجزاء من جسدها ويشمل الفخد واسفله واستكمل حديثه قائلا” انى اتعرض لتهديدات من اهل الجانى ولم اجد دم زوجتى وابنى فى اعناقكم الى يوم الدين” ،مطالبا من النائب العام حمايته هو وزوجته وافراد اسرته . وأضاف الزوج المكلوم الذى لم يجد سوى صفحات “الفيس بوك” للتعبير عن غضبة ومحاولة إرسال شكواة حيث قال: “قمت بتسليم السيارة ومالكها إلي أقرب كمين ، ولكن ما حدث كان قمة الفساد والظلم، فلم يتم التحفظ على الشاب ولا السيارة وتم تركه يذهب دون تسليمه للشرطة، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم ضياع حق زوجتي وابني، فقمت بالتوجه إلي قسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة رقم 24518 لسنة 2017 جنح القسم”. وقال الزوج أرجو من السادة المسئولين إتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة ضبط هذا الجاني حسين ابراهيم حسين العطافى المعصرة بلقاس . اطالب من النائب العام التحقيق مع كل المقصرين فى هذة القضية،حيث تعمد الجانى قتلها مرارا وتكرارا فحق زوجتى فى هذة القضيه لما ترتب فى الادله القطعيه بالفديو الذى رصدته إحدى كاميرات المراقبة واجبار اهل المنطقه الجانى بأخذ زوجتى إلى المستشفى ،ولكنه تباطئ فقد كان دافعة هو التخلص منها هي وابنى . وقالت الزوجه المصابة داخل مستشفى الطوارئ “كنت ذاهبة بطفلى محمد تسعه شهور وفوجئت بالسيارة تصدمنى وتسلحنى أسفلها فاحتضنت طفلى وظللت معلقة بالسيارة لمسافة 100 متر، وأستمريت فالصراخ مطالبة الرحمة ونطقت الشهادة وطفلى فى حضنى أسفل السيارة وهى تسيرً”. لحظات الرعب التى عاشتها ماجدة محمد عبدالمنعم لم تستطع التخلص منها فما حدث فى شارع عبد السلام عارف نهاية الأسبوع الماضى بمدينة المنصورة لم يزل من بال كل من شاهد الواقعه . السيدة المسحولة تم إحتجازها بقسم جراحة التجميل فى طوارئ المنصورة التابعه لمستشفيات الجامعه للعلاج من تهتك فى العين اليمنى وجزء من الوجه، وأجرى الأطباء جراحة وتحتاج الى عدة عمليات أخرى وترقيع لوجهها حيث فقدت نصفة .