تحدث محمد صلاح، نجم نادى ليفربول الإنجليزى، عن مشواره مع منتخب مصر، وسر موافقته على الانضمام لصفوف "الريدز" خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قادماً من روما الإيطالى مقابل 42 مليون يورو بجانب 8 ملايين يورو "حوافز". وقال محمد صلاح، فى تصريحات للموقع الرسمى لنادى ليفربول، "لم أصدق أننى انضممت للمنتخب الوطنى وأنا فى التاسعة عشرة من عمرى، كان الأمر صعباً وقتها لأنه كان من المبكر أن ينضم لاعب لمنتخب مصر فى هذه السن، كان صعبا على جيلى لأن الجيل السابق كان لاعبوه يقتربون من ال30". وأضاف لاعب المنتخب المصرى، "حينما كان يتم استدعاء لاعب للمنتخب الوطنى، يتراوح عمره ما بين 27 و28 عاما، ولكننى كنت 19 لذلك كان الأمر مذهلاً ومن الصعب إدراكه، ولكن كان علي التعامل مع الأمر سريعاً، أعتقد أنه عقب عام أو اثنين بدأ الناس يفكرون (حسنا)، الآن هو رجل المنتخب الوطنى وعليه أن يؤدى فى كل المباريات. كان هناك الكثير من الضغط مبكرا، ولكن اللعب مع المنتخب كان بمثابة الحلم". واصل نجم ليفربول تصريحاته قائلاً، "واحدة من أفضل ذكرياتى فى تلك الفترة هى المشاركة فى أولمبياد 2012، كانت لحظة رائعة بالنسبة لى خاصة أننى قمت بالتوقيع آنذاك مع بازل السويسرى، شاركت فى البطولة وأحرزت ثلاثة أهداف فى دور المجموعات بواقع هدف فى كل مباراة أمام البرازيل ونيوزيلندا وبيلاروسيا وتأهلنا لربع النهائى، ساعدنى هذا الأمر على أن تكون بدايتي جيدة مع جمهور بازل، كان الأمر جيدا بالنسبة لي ومنحني دفعة وطاقة أكبر لأرى نفسى كلاعب كبير، الأولمبياد دائما ما تشهد مشاركة اللاعبين الكبار، لهذا كانت فترة جيدة". وتابع صلاح، "شعرت بسعادة غامرة عندما علمت برغبة ليفربول فى ضمى، وهو نفس الشعور الذى انتابنى حينما تحدثت مع المدرب لأول مرة عقب التوقيع، كنت أقول لنفسى أننى أرغب فى العودة لإنجلترا، أردت اللعب هنا وإظهار قدراتى للجميع، حينما أدركت أننى قريب للغاية من الانضمام لليفربول، كنت سعيدا للغاية".