التعادل السلبي يحسم قمة "ولاد العم" بين الزمالك والإسماعيلى

حسم التعادل السلبى نتيجة مباراة الزمالك والإسماعيلى التى أقيمت مساء الأربعاء بملعب بتروسبورت، ضمن الأسبوع ال 27 للدورى.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الزمالك للنقطة 48 نقطة فى المركز الثالث بالترتيب العام للدورى، بينما ارتفع رصيد الإسماعيلى للنقطة 37 فى المركز السابع.
وجاء تشكيل الزمالك مكون من: أحمد الشناوى فى حراسة المرمى، ومحمد ناصف ظهير أيسر، ومحمود حمدى وعلى جبر قلبى دفاع، وحسنى فتحى ظهير أيمن ومعروف يوسف وطارق حامد فى وسط الملعب، ومصطفى فتحى وأحمد رفعت ومحمود عبد الرازق شيكابالا وباسم مرسى فى الهجوم.
بينما بدأ الإسماعيلى المباراة بتشكيل مكون من: محمد عواد فى حراسة المرمى، ومحمد عادل جمعة ومحمود متولى وريتشارد بافور ومحمد هاشم فى الدفاع، وحسنى عبد ربه وعماد حمدى وإبراهيم حسن ومحمد أبو المجد "بوشا" فى وسط الملعب، وشكرى نجيب وكالديرون فى الهجوم.
مع بداية المباراة وضح الحذر الدفاعى من جانب لاعبى الفريقين، خاصة الإسماعيلى الذى اعتمد على الضغط المبكر وتضييق المساحات أمام لاعبى الزمالك لإيقاف خطورة الثلاثى مصطفى فتحى وأحمد رفعت وشيكابالا.
وفاجأ الثنائى شيكابالا ومصطفى فتحى دفاعات الإسماعيلى بهجمة خطيرة بالدقيقة 3، حيث مرر شيكا الكرة لفتحى داخل منطقة جزاء الدراويش وسددها الأخير على يمين عواد الذى تصدى للكرة ببراعة.
وتفوق الزمالك فى العشر دقائق الأولى على الإسماعيلى من حيث الاستحواذ على الكرة والانتشار داخل الملعب والأداء ذى الطابع الهجومى، وسط نشاط ملحوظ للثنائى شيكابالا فى الجبهة اليمنى وأحمد رفعت بالجبهة اليسرى.
وفى الدقيقة 12 فاجأ إبراهيم حسن الجميع بتسديدة خطيرة من ركلة ركنية سددها مباشرة تجاه مرمى أحمد الشناوى لكن تصدى لها الأخير.
وكاد على جبر أن يفتتح التسجيل للزمالك بالدقيقة 14 بعد تلقيه عرضية داخل منطقة الجزاء، لكنه فشل فى تسديد الكرة بطريقة سليمة تجاه مرمى الإسماعيلى. واستمر الضغط الأبيض، وفى الدقيقة 16 سدد حسنى فتحى كرة قوية من داخل منطقة جزاء الإسماعيلى لكن يتصدى لها عواد.
وفى الدقيقة 19 أجرى أبو طالب العيسوى التغيير الأول للإسماعيلى بنزول نادر رمضان بدلا من محمد هاشم. وسقط حسنى عبد ربه على الأرض بعد كرة مشتركة مع معروف يوسف وغادر الملعب متأثرا بالإصابة.
ودخل كريم بامبو ملعب المباراة فى الدقيقة 23 بدلا من حسنى عبد ربه المصاب، ليجرى الإسماعيلى تغييرين فى وقت مبكر بسبب الإصابة. وشهدت الدقيقة 30 هجمة خطيرة للزمالك بعد عرضية حسنى فتحى داخل منطقة جزاء الدراويش ولكن شتتها الدفاع قبل انقضاض باسم مرسى على الكرة.
وبغرابة شديدة أهدر الزمالك هدفا محققا بعد تمريرة طويلة من معروف يوسف تضع باسم مرسى فى مواجهة مرمى الإسماعيلى لكن الأخير فشل فى السيطرة على الكرة بشكل جيد، لينقض عليه دفاع الدراويش ويضيع هدفا محققا للأبيض بالدقيقة 33. وسدد إبراهيم حسن كرة قوية تجاه مرمى الزمالك بالدقيقة 39 تصدى لها أحمد الشناوى.
وفى الدقيقة 42 أهدر الزمالك هدفا محققا عن طريق مصطفى فتحى بعد عرضية محمد ناصف داخل منطقة الجزاء ويسددها فتحى بغرابة خارج المرمى. واحتسب محمد الحنفى حكم المباراة دقيقتين وقت محتسب بدل من الضائع، ولكنهما لم تشهدا جديدا لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
جاءت بداية الشوط الثانى مشابهة للأول، حيث استمر ضغط الزمالك لإحراز هدف التقدم مع تراجع لاعبى الإسماعيلى فى وسط ملعبهم للتأمين الدفاعى.
فى الدقيقة 52 واصل مصطفى فتحى مسلسل إهدار الفرص البيضاء بعدما توغل فى دفاعات الإسماعيلى ليدخل منطقة الجزاء، ويصبح فى مواجهة المرمى لكنه سدد الكرة ضعيفة فى يد محمد عواد.
وسقط حسنى فتحى على الأرض متأثرا بالإصابة ليستعد أسامة إبراهيم للدخول لقيادة الجبهة اليمنى للزمالك، وينضم للتشكيلة البيضاء فى الدقيقة 54.
واخترق شيكابالا دفاع الإسماعيلى من الجبهة اليمنى ومرر عرضية قوية داخل منطقة الجزاء لكن نجح عواد فى الاستحواذ على الكرة. وأجرى الإسماعيلى تغييره الثالث والأخير فى الدقيقة 60 بخروج شكرى نجيب ونزول أحمد جمال.
وفى الدقيقة 61 ضاع هدف آخر من الزمالك بعد عرضية أحمد رفعت التى وصلت لباسم مرسى داخل منطقة جزاء الإسماعيلى، وسددها الأخير برأسه لتمر بجوار القائم الأيسر لمحمود عواد. وفى الدقيقة 62 سدد باسم مرسى رأسية أخرى مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الإسماعيلى.
واستمر مسلسل الإصابات فى المباراة بعد سقوط معروف يوسف على الأرض فى الدقيقة 69 بدون تدخل مع أى لاعب، ليغادر الملعب ويشارك بدل منه إبراهيم صلاح.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء فى وجه عماد حمدى لاعب الإسماعيلى فى الدقيقة 77، لتدخله بعنف مع باسم مرسى. وحصل باسم مرسى على بطاقة صفراء بسبب اعتراضه على قرارات الحكم.
وأجرى إيناسيو التغيير الثالث والأخير للزمالك فى الدقيقة 81 بنزول أحمد جعفر وخروج أحمد رفعت. وشهدت الدقائق الأخيرة هبوط مستوى لاعبى الفريقين وكأن التعادل أصبح نتيجة مرضية، واحتسب الحكم 5 دقائق وقت محتسب بدل ضائع بسبب كثرة سقوط اللاعبين للإصابة لكنها لم تشهد جديدا لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى.