تستكمل نيابة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار عمر مختار، اليوم الأحد، التحقيق مع الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة المقال، فى بلاغ جديد مقدم من المحامى سمير صبرى يتهمه فيه بنشر أخبار كاذبة. وقال صبرى، إنه تم استدعاؤه اليوم من قبل النيابة العامة لسماع أقواله فى البلاغ المقدم منه ضد الكاتب إبراهيم عيسى على مدار 3 ساعات أكد خلالها الاتهامات المرفقة فى صحيفة الدعوى، مطالبًا بمحاكمة عيسى بتهمة الأخبار الكاذبة. وقد أكد صبرى فى بلاغه أن جريدة (المقال) والتى يرأس تحريرها إبراهيم عيسى (المُبلَّغ ضده)، نشرت وبالبنط العريض على الصفحة الأولى عبر هذه الوريقات "ارتحتم .. أهى سيناء بقت زى سوريا والعراق". وأشار صبرى قائلًا إنه على الرغم من معرفة الكافة أن شركاء الوطن أقباط سيناء تركوها بمحض إرادتهم بعد أن قتلت عناصر إرهابية أفرادًا منهم، ليخرج رئيس التحرير وكذلك بالبنط العريض ليغير الحقيقة لأهداف وأجندات ينفذها بالمخالفة لصحيح الواقع، ليقول عار تهجير الأقباط من سيناء، الإسماعيلية تستضيف اللاجئين المصريين المسيحيين. وأضاف صبرى أن المشكو فى حقه سخر من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان فى زيارة لأكاديمية الشرطة، وقال إن مصر استردت هيبتها ليقول إبراهيم عيسى هيبة الدولة فى العريش وليست فى كلية الشرطة، ثم يُصعِّد فى لغة التحريض ليكتب طوارئ 30 شهرًا فى العريش لم تمنع الإرهابيين من اقتحام بيوت الأقباط وقتلهم وحرقها. وبناء على ذلك طالب صبرى بالتحقيق فى بلاغه هذا، بعد الاطلاع على الحافظة المرفقة، وفى حالة ثبوت إدانة رئيس تحرير هذه الجريدة التمس إحالته للمحاكمة العاجلة. يأتى هذا مع توازيًا مع تأكيد طارق مجددة المحامى بالنقض، عبر حسابه على الفيس بوك، أنه توجه لحضور التحقيق مع إبراهيم عيسى، فى بلاغ رئيس البرلمان ضده. وأضاف نجيدة أن النيابة صممت على حضور ثلاث محامين فقط، بعد مفاوضة زاد العدد إلى أربعة، وقد اتفقنا أن يحضر العدد المسموح به وغادرنا المبنى لمكان قريب، وتابعنا التحقيق من خلال الزملاء الحاضرين والذى انتهى بإخلاء السبيل، لكن المفاجأة أن النيابة قررت فتح تحقيق جديد في بلاغ آخر مقدم أمامها.