نعى عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الرئيس الكوبي الراحل، فيدل كاسترو، الذي وافته المنية، صباح السبت، قائلًا: «رحم الله كاسترو، كان رغم كل شيء قائدًا عظيمًا، وثوريًا كبيرًا، وعلامة من علامات القرن العشرين». وقال «موسى»، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأحد: «وفاة فيدل كاسترو تسدل الستار على آخر القادة التاريخيين الذين لعبوا أدوارًا رئيسية في التطورات السياسية التي جرت في العالم في القرن العشرين». وأضاف: «قد يتفق أو يختلف الكثيرون مع توجهات كاسترو وسياساته، لكن الجميع يتفق على قوة تأثير كاسترو في مجريات السياسة العالمية، والمواجهات الروسية الأمريكية، والمد الاشتراكي في أمريكا اللاتينية».
وتابع حديثه قائلًا: «غادر كاسترو عالمنا وقد تغير، فالشيوعية انتهت، وتراجعت الاشتراكية، وعادت العلاقات الكوبية الأمريكية، وغير ذلك من تطورات القرن الحادي والعشرين». وكان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، قد وافته المنية، أمس الجمعة، في مدينة هافانا، عن عمر ناهز ال90 عامًا، كما أعلن شقيقه «راوول» الذي خلفه في السلطة عام 2006.