أعربت الكنيسة الأسقفية بمصر عن أسفها الشديد جراءأحداث العنف التي وقعت أثناء مظاهرات الأقباط السلمية أمام مبنى ماسبيرو وأسفرتعن سفك دماء غالية لمصريين أبرياء ، وقدمت الكنيسة خالص التعازي لأسر القتليوالمصابين .وقد أدان المطران الدكتور منير حنا أنيس رئيس الطائفة الأسقفية بمصر والشرقالأوسط فى بيان له اليوم الطريقة التي يتم التعامل بها مع الأحداث الطائفية التيحدثت مؤخرا حيث التباطؤ والتقاعس في إجراءات التحقيقات القانونية وتقديم مثيريالفتنة الذين يتسببون في حرق وهدم الكنائس إلي العدالة وعدم الاحتكام إلي إعلاءدولة القانون التي دعت إليها ثورة يناير .ووصف اللجوء إلي الجلسات العرفية لحل مثل هذه الأزمات بأنه أمر مخزولايتناسب مع دولة بقدر مصر ، وناشد الأجهزة المعنية بسرعة اتخاذ قرارات منصفةونافذة تعيد للدولة هيبتها وترسخ مبدأ سيادة القانون .